سؤال: ما حكم مشاركة الجماعات المخافة للسنة في برامجهم والتعاون معهم؟
يقول الشيخ مقبل رحمه الله: لا يجوز لأن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: )وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان( ثم مالكم يا أيها السنة تسألون كثيرًا عن هذا، وما سمعناهم هم يسألون عن هذا....
وسئل رحمه الله: هل نتعاون مع المخالف فيما اتفقنا عليه، ويعذر بغضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه، أم نقول الحق فيما اختلفنا فيه؟
قال رحمه الله: لا نتعاون مع الإخوان المفلسين لا فيما اتفقنا عليه، ولا فيما اختلفنا فيه، ولا نتعاون مع أصحاب الجمعيات لا فيما اتفقنا فيه، ولا فيما اختلفنا فيه، لأنهم لا يعملون إلا لأجل حزبياتهم وجمعياتهم....
وسئل رحمه الله: هل نتعاون مع جماعة التبليغ؟
قال رحمه الله: جماعة التبليغ جماعة جهل وصوفية، فلا نتعاون معها، ما يمنعكم من التعاون مع أهل السنة؟ ....
وسئل رحمه الله: هل ترون حفظكم الله تعالى التعاون مع جمعيات والجماعات في الدعوة إلى الله؟
قال رحمه الله: الذي ننصح به أهل السنة في شامهم ويمنهم في شرقهم وغربهم، بجميع أشكالهم وألوانهم وألسنتهم؛ أن يبتعدوا عن الحزبيين .....
[أخر فتاوى فضيلة الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله (ص 193) طبعة مكتبة صنعاء].