بسم الله الرحمن الرحيم


👈 ☎ السؤال :

تساهل بعض الناس في الفتوى لبعض الإخوة, ما توجيهكم لمثل هؤلاء يا شيخ ؟

👈 🔑الجواب :

الواجب على المفتي أن يحذر مغبة الفتوى، وأن يتقي الله وألا يفتي إلا عن علم، يتقي الله ويحرص ألا يقول إلا عن علم، فالفتوى أمرها عظيم وخطرها كبير، يروى في حديث مرسل أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أجرأهم على الفتيا أجرأهم على النار)، والله يقول- سبحان-: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (لأعراف:33)، فجعل القول على الله بغير علم فوق مرتبة الشرك، لعظم الخطأ، وقال عن الشيطان: إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (البقرة:169) ، فأخبر أن الشيطان يأمرنا بالقول على الله بغير علم، فالواجب على طالب العلم أن يحذر القول على الله بغير علم، وأن يتقى الله في فتواه ولا يقدم إلا عن علم وعن بصيرة فيما يفتي به.

💡للإمام عبد العزيز بن باز💡
(( رحمه الله تعالى ))

☝المصدر :
موقع الشيخ بعنوان :
حكم التساهل في الفتوى

🔹📌🔸📌🔹📌🔹

👈 ☎ السؤال :

ما حكم التساهل في الفتوى حيث أن لاحظت أن البعض من الأخوة ـ هداهم الله ـ في المجالس والأماكن العامة حينما يسأل أحدهم عن حال أو أمر معين إما أن يذهب إلى الإنترنت أو يقول أنا سمعت فتوى من هذا أو ذاك وللأسف لا يعلمون أن الفتوى تكون أحيانا بحال السائل ووضعه وطبيعة أحواله ؟

👈 🔑الجواب :

الفتوى هي توقيع من الله كما قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ إعلام الموقعين عن رب العالمين" ، توقيع عن الله أنه أحل كذا أو حرم كذا الله جل وعلا يقول (* قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ*) فالفتوى قول على الله فإن كان ينقل فتوى صحيحة من الكتاب والسنة ومن أهل العلم ومتأكد منها لا بأس بذلك هذا من تبليغ العلم وأما مجرد كل ما سمع يقول سمعت كذا وكذا وقد تكون الفتوى خطأ صدرت ممن لا يحسن الفتوى فلا يستعجل بهذه الأمور الفتوى الشخصية لا بأس أن يفتي من سأله او من لاحظ عليه إن كان معه علم وأما الفتوى في الأمور العامة والنوازل فهذه ترسل إلى دار الإفتاء ليتولوا الإجابة عنها
(* وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) فترد الفتاوى العامة والنوازل إلى الإفتاء المعتمد ولا يسأل ويتدخل فيها كل أحد .

💡للعلامة بقية السلف💡
صالح الفوزان حفظه الله تعالى

☝المصدر :
موقع الشيخ الرسمي بعنوان :
ما حكم التساهل في الفتوى


📝انتقاه محبكم في الله📝
_أبو بكر بن يوسف الشريف_


🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸