بسم الله الرحمن الرحيم

⬅ مقتطف

☝فإذا رأيت طالب العلم ليس على هدي الشيوخ، فاعلم أنه لم يستفد إذا لم تره على سمتهم، فاعلم أنه لم يستفد، وذلك لأن العلم يورث العمل. فإذا كان لا يورثه العمل، والسير على طريقة هؤلاء، فإنه لم يستفد منهم بحال من الأحوال، وحينئذ يكون هو في جانب ومقاله في جانب آخر، وإذا كان كذلك فالناس ينظرون إليه، ويرون الفرق بين مقاله وحاله، فإذا رأوا الفرق بين مقاله وحاله فإنهم حينئذ لا يقتدون به، وذلك لأنهم يعلمون أنه إنما يتكلم كلاما لا يطبقه في نفسه، وإذا كان لا يطبقه في نفسه، فلا يمكن أن يستفيد الناس منه ويطبقوا هم في أنفسهم.

👈فعلى طالب العلم أن يكون مطبقا لما أخذ قولا وفعلا. أن يكون على طريقة العلماء في هديهم وسمتهم وأن يتزيى بزيهم، وأن يتخلق بأخلاقهم، وأن يتأدب بآدابهم، وحينئذ يكون نافعا ومنتفعا، بإذن الله تبارك وتعالى.

👈المصدر :
👈شبكة سحاب السلفية

من تفريغ لكلمة ألقاها فضيلة
الشيخ محمد بن هادي المدخلي
بدار الحديث بأغادير
👈بعنوان : 👇
. أهمية الارتباط بالعلماء .


✏انتقاه محبكم في الله📝
-أبو بكر بن يوسف الشريف-