القطبي الشريم يطعن في الإمام محمد أمان الجامي -رحمه الله-والدكتور عبد الرحمن محي الدين يرد عليهقال شيخنا وأستاذنا الدكتور عبدالرحمن بن صالح محي الدين حفظه الله .(رئيس قسم فقه السنة بالجامعة اﻹسﻻمية سابقا)تعليقا على أبيات عنونت ب (الغر الجامي) :" هذه القصيدة لا شك أنها هجاء، وصاحبها وقائلها ومنشؤها معروف عند الله، وسيحاسبه الله لا محالة ويجازيه يوم لا ينفع مال ولا بنون، ويحكم فيه أعدل العادلين .ماذا أردت بذلك ؟!هل نصرت الإسلام والمسلمين؟! هل دافعت عن الإسلام والمسلمين؟!تكالب أعداء الله وأعداء رسوله على دولة التوحيد الآنمن الرافضة واليهود والطابور الخامس لتفتيت دولة التوحيد .أين بيانك وشعرك لحراسة التوحيد وأهله؟!ونصرة التوحيد وأهله؟!وإلا أوحى الشيطان لكم هذا النبز ففرحتم به .اعلموا أن الشيخ الجامي واقف لكم على الصراط ، سلهم يارب لم ذموني هذا الذم ؟لم نبزوني هذا النبز؟لم سبوني هذا؟أعدوا للسؤال جوابا ،أين أخوة الإسلام ؟الله الله في أعراض المسلمين، مهما كان هذا القائل سجل عليه وسيرى ما أنشأ وما كتب وما بث .وماذا يريد ؟ونحن نقول حسبنا الله ونعم الوكيليقول الله عز وجل ( من عادى لى وليا فقد بارزني بالمحاربة ) ، لا يعادي الشيخ الجامي رحمه الله إلا وسيقف بين يدي الرحمن هو وإياه ، إن الشيخ الجامي رحمه الله لم يعادي أولياء الله وإنما نصح لعباد الله هذا عهدنا به وشهادتنا له بين يدي الله فاللهم أنت حسبنا ونعم الوكيلشيخنا الجامي رحمه الله من أفضل ( من ) علمنا ، درسنا عليه التوحيد فى كلية الشريعة وأثنى عليه خيار علماء عصره ، علامة الدنيا ابن باز ، محدث المدينة الآن أمد الله في عمره الشيخ العباد ، شيخ القصيم وعالمه ابن عثيمين ، وكذا شيخه المبارك عالم القصيم الشيخ السعدي ، والشيخ صالح الفوزان وما زالت كلمته المباركة ( يا حبذا هالجامي ) ومن الناس بعد هؤلاء الله ، الله اكبر ما ذا ربحبت يا هالجامي ، ووالله لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيلقالها إبراهيم ( عليه الصلاة والسلام ) حين ألقي في النار ، وقالها الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وأصحابه حين قيل لهم( إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ) .يريدون أن يستفزوكم ويثيروكم ، حيث إنهم أخرجوا ما في قلوبهم من الهجاء والبغضاء والسباب فلا تردوا عليهم إلا بقوله تعالى( حسبنا الله ونعم الوكيل )إن الملائكة تسجل كل ما يقوله العبد ، فشيخنا الجامي نسأل الله أن يعظم له الأجر ويسكنه فسيح جناته بما قدم ونصح للأمة ، هذا عهدنا به ناصح أمين ومن لا يعجبه عليه أن يسمع دروسه العلمية المباركة لعل الله يهديه ويتوب عليه من هذا النبز وهذا الشعر الذى نثره ، ولا نعلم لم ألفه ونشره( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )( أمسك عليك لسانك )فإن اللسان سيكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم .📎 ليلة الثلاثاء / ١٤٣٦/١١/١٧