_ بسم الله الرحمن الرحيم _

⬅ مقتطف

👈فنحن لما نشتكي لأعدائنا
نريد منهم أن يُحلوا مشاكلنا
فإننا كالجريح الذي يشتكي إلى سباع الطير لتنهش لحمه هذا شأنهم، فعلينا أن نتق الله عزَّ وجل ، وأن نحل أمورنا ومشاكلنا فيما بيننا وعلى ضوء كتاب الله وسنة رسول الله، وبالرجوع إلى علمائنا وأهل الرأي فينا :
(وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمْ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً )

ولكن كما قيل :

كالعيسي في البيداء يقتلها الظمأ والماء على ظهورها محمولُ

بيَّننا كتاب الله وسنة رسوله
ولكن لا نرجع إليهما، وإنَّما نرجع إلى الأنظمة الكفرية، نرجع إلى المعاهدات الدولية، إلى الأنظمة التي شرعها الكفار، إن صلحت لهم على كفرهم لأنه ليس بعد الكفر ذنب، فإنها لا تصلح لنا أبداً، لأن الله أغنانا عنها بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والواجب أننا نحن نتولى حلَ مشاكل العالم بما عندنا من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا أننا نرجع بمشاكلنا إلى أعدائنا وإلى أنظمة الكفر التي لم تنفع أهلها حتى تنفعنا، (فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) ..

💡للعلامة بقية السلف💡
صالح الفوزان حفظه الله تعالى

📝المصدر :
من خطبة جمعة بعنوان
( أساس الأمن والاستقرار )


☝🏻انتقاه محبكم في الله☝🏻
أبو بكر بن يوسف الشريف