أيها الأخوة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكر الله كلمة شاملة واسعة؛ إن قرأت القرآن فأنت ذاكر لله, وإن استغفرت الله فأنت ذاكر لله, وإن سبحته فأنت ذاكر له, وإن حمدته فأنت ذاكر له, وإن كبرته فأنت ذاكر له, وإن وحدته فأنت ذاكر له, وإن دعوته فأنت ذاكر له, وإن قرأت سنة نبيه فأنت ذاكر له, وإن تلوت على الناس سير الصحابة الكرام فأنت ذاكر له, فأي نشاط يقربك من الله عز وجل فهو ذكر له.
((ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم, وأرفعها في درجاتكم, وخير لكم من إعطاء الذهب والورق, وأن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم, ويضربوا أعناقكم, قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: ذكر الله عز وجل))
[أخرجه الحاكم في مستدركه عن أبي الدرداء]