بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
شيخنا بارك الله فيكم ،
يقولون بعض طلبة العلم أن رد السلام على الكافر جائز إذا سلم " السلام عليكم"
أما الحديث ((((لاتبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام)) فهي إنما للإبتداء و ليس للرد
أما الحديث الذي قال اليهود السام عليك ... فنهى النبي صلى الله عليه و سلم أن نرد بالكمال لأجل السام ،
و إذا زال السبب - يعني إذا سلم الكافر بالسلام الطبيب "السلام عليكم" فنرد عليهم تماما و لا يكفي بالرد "عليك" فقط لقول الله تعالى
وَإِذَاحُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ
فما توجيهكم حفظكم الله و جزاكم الله خيرا
و أرجو من فضلكم أن تشرح هذا الحديث هل هو مطلق أم مقيد ؟
((إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم))
و أيضا أطلب منكم الشرح لهذا الأثر عن ابن عباس رضي الله عنه
لو قال لي فرعون بارك الله فيك ، لقلت وفيك
الأثر وارد عند الإمام البخاري في الأدب المفرد 1113
لعلمكم أن هناك كلام يتعلق بهذا الموضوع للإمام الألباني رحمه الله في الصحيحة 2/329 & 2/318
فما حكم رد السلام على الكافر ؟ هل هو واجب أو جائز ؟ و ما هو الأفضل لمن يقيم / يعيش في بلاد الكفار ؟
جزاكم الله خيرا