فرحُ المؤمن بموت الفاجر والمبتدع
كتبتُ هذه السطور وجمعت هذه الآثار؛ بمناسبة إعلان وزارة الداخلية "السعودية" دولتنا دولة "التوحيد والسُّنة" – حرسها الله - في تنفيذ حكم القتل في (47 إرهابياً "خارياً") كدفعة أولى.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (العَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلاَدُ، وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ).
أخرجه البخاري (6147)، ومسلم (950).
قال عَبْد الرّزّاق الصنعاني عندما جَاءَه مَوْتُ عَبْدِ المَجِيْدِ سَنَةِ سِتٍّ وَمائَتَيْنِ:
"الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَرَاحَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ مِنْ عَبْدِ المَجِيْدِ".
"تاريخ الإسلام" (14 / 125 / 258) في ترجمة: عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رواد الأزدي؛ كان رأساً في الإرجاء. وتهذيب الكمال (18 / 275) للمزي، و"سير أعلام النبلاء" (9 / 435)، و"ميزان الاعتدال" (2 / 649 / 5183) كلاهما للذهبي.
قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ – أحمد بن حنبل -: الرَّجُلُ يَفْرَحُ بِمَا يَنْزِلُ بِأَصْحَابِ ابْنِ أَبِي دُؤَادَ، عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ إِثْمٌ؟، قَالَ: "وَمَنْ لَا يَفْرَحُ بِهَذَا؟".
"السنة" للخلال (5 / 121 / 1769).
قال ابن كثير عن الْحَسَنُ بْنُ صَافِيٍّ يَزْدَنُ التُّرْكِيُّ وكَانَ رَافِضِيّاً خَبِيثاً مُتَعَصِّباً لِلرَّوَافِضِ : "أَرَاحَ اللَّهُ الْمُسْلِمِينَ مِنْهُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْهَا، فَلِلَّهِ الْحَمْدُ. وَحِينَ مَاتَ فَرِحَ أَهْلُ السُّنَّةِ بِمَوْتِهِ، وَغَضِبَ الشِّيعَةُ مِنْ ذَلِكَ".
"البداية والنهاية" (12 / 292) ط. العلمية، و(16 / 469) هجر.
جمعه /
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
السبت 22 / 3 / 1437هــ
نص البيان وأسماء المنفذة فيهم الأحكام:
https://sabq.org/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84-%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9
ويليه إن شاء الله قريباً مقال: فرح المؤمن بإقامة حدود الله في الأرض.