نص السؤال : هناك أناس يقرؤون بسورة السجدة مثلاً ويسجدون في فجر الجمعة فما الحكم أفيدونا جزاكم الله خيراً ؟
نص الجواب : لم يثبت أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - سجد في سورة السجدة وقد ذكر الحافظ ابن حجر في < فتح الباري > قال : تنبيهات - ونذكر تنبيهاً واحداً منها لأنه الذي يعنيننا ثم - قال : لم يثبت أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - سجد في هذا الموضع ؛ إلا ما رواه الطبراني من حديث عليٍ وفي سنده ضعف - يعني أنه من طريق ليث بن أبي سليم الحارث الأعور ، وليث ضعيف ، والحارث كذاب - ، وما رواه ابن أبي داود من حديث ابن مسعود وفي سنده من يُنظر في حاله . فإذا لم يسجد فهو أولى ، وإن سجد فالصلاة صحيحة ، والتي ثبتت فيه الأدلة في سجود التلاوة هي : سورة ( ص ) من حديث ابن عباس ، وسورة ( النجم ) من حديث ابن مسعود ، وسورة
( الإنشقاق ) من حديث أبي هريرة ، وهكذا سورة ( العلق ) *من حديث أبي هريرة أيضاً ، فهذه أربع سور إذا صليت بالناس بها فلك أن تسجد ، ولك ألا تسجد ، السجود ليس بلازم .
من كتاب : ( قمع المعاند 2 / 485 ) .