الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده وبعد:

🔊 من أسباب سلوك الطَّرِيق إِلى الجَنّة بإذن الله
💭 فلنغيّر من حياتنا ...

□ جميل أن تنشط بوسائل التواصل الاجتماعي ولكن احذر أن يكون هذا النشاط بابًا للحرمان !!

١- الحرمان من الخير هو ... أن تمضي الساعات يوميًّا على وسائل التواصل الاجتماعي ، ولا تمضي ربع هذا الوقت في حفظ كتاب الله أو تلاوته .

٢- الحرمان من الخير هو ... أن تستيقظ وتقرأ الأخبار في جوالك ، وتنسى المبادرة إلى أذكار الاستيقاظ وأذكار الصباح ، وكذلك أذكار المساء وأذكار النوم الثابتة في السنة ، والتي هي حصن حصين للمسلم بإذن الله .

٣- الحرمان من الخير هو ... أن تقرأ مئات المنشورات يوميًا ، ولا تخصص وقتًا لقراءة كتاب من كتب العلوم الشرعية ، أو تستمع درسا لأحد أهل العلم الموثوقين من أهل السنة والجماعة ،

٤- الحرمان من الخير هو ... أن تسلّم من صلاتك ، فتخرج جوالك مباشرة لتنظر ما الجديد ، وتنسى الأذكار الواردة في السنة النبوية بعد الصلاة المكتوبة .

٥- الحرمان ... أن تصل رحمك ، وتزور أقاربك ، وإخوانك ، فتمضي الوقت منشغلا بجوالك ! بدل الحديث معهم ، فتكون معهم جسدًا بلا روح ، وتصبح زيارتك سببًا للجفاء لا للمودة والألفة.

💭 لا ننكر أهمية برامج التواصل الاجتماعي ، ولكن فلنحذر أن تكون هذه البرامج سببًا لحرماننا من الخير الذي يقربنا من الله - عز وجل - .

💬 يا ليتنا نهتم بهذه الأذكار والأدعية اليومية ، وبتلاوة وردنا من القرآن الكريم بقدر اهتمامنا بالجوالات وتطبيقاتها ...

— منقول بتصرف —
__________________
✍ قال المكي :(1)
يا حسرتنا على أنفسنا ، وعلى أوقاتنا وأعمارنا !!
عن عمرو بن مهاجر قال : قال عمر بن عبدالعزيز : " يا عمرو إذا رأيتني قد ملت عن الحق فضع يدك في تلابيبي ثم هزني ثم قل لي ماذا تصنع ؟! " اﻫـ .
• انظر : (تاريخ بغداد) (٢٧٧/٦) .
وعن عون بن عبدالله - رحمه الله - قال : " كم من مستقبل يوما لا يستكمله ، ومنتظر غدا لا يُدرِكه ، لو رأيتم الأجل ومسيره ، لأبغضتم الأمل وغروره " اﻫـ .
• انظر : (المصنف) لأبن أبي شيبة (٢٢٣/٨) ، (والزهد الكبير) للبيهقي برقم (٥٩٢) .
○ ليلة الإثنين :
○ الموافق : ١٤٣٧/٤/٢٢ﻫـ .

منقول من حساب في موقع التواصل "الفايسبوك"
--------------------------
(1) الشيخ أبو عبد الرحمان المكي -حفظه الله-

فليراجع كل منّا نفسه بشكل دوري وليقيّم الفائدة التي حصل عليها من ادمانه على الفسبكة والتوترة وغيرها وليحسب الوقت الذي ضاع منه ولم يستغله فيما ينفعه من أمور دنياه وأخراه وعلينا أن لا نَأْسِر أنفسنا لما قد يهلكنا والله المستعان.