قال النخعي:
" لو رأيتُ الصحابة يتوضأون إلى الكوعين لتوضأتُ كذلك، وأنا أقرأها إلى المرافق، وذلك لأنهم لا يُتّهمون في ترك السنن، وهم أرباب العلم، وأحرص خلق الله على اتّباع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يظنُّ ذلك بهم أحدٌ إلا ذو ريبةٍ في دينه ".

الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ لابن أبي زيد القيرواني ص 20.