أيها المسلم ...
تقف شامخا بعباءتك على صحراء الحياة ...
غيرك من الناس تتقاذفهم أمواج الدنيا ، تارة يمنة وتارة يسرة، وتارة تغرق بهم في أعماق سحيقة!
أنت وحدك بما لديك من ذخيرة علمية وعقدية تفهم تفسير ما يجري ، وتملك التحليل الصحيح لهذا الواقع!
أنت وحدك لا تغرك الأمواج العالية، ولا الزلازل الطاغية، ولا الخسوفات الأرضية، لأن أرضك وسماءك هي شرع الله جل وعلا.
تراهم يتخبطون في تحليلات ، ويراقبون أسهماً تعلو وأخرى تهوي، وتشاهد صراعاتهم على ثروات الأرض، فلا تعبأ بهم!
تردد قول الله تبارك وتعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ] {الأعراف:96} .

الشيخ محمد بن عمر بازمول من صفحته