السؤال الأول:أطال الله عمرك ،ما حكم مخالطة وبالأخص مجالسة أهل البدع والأهواء من الإخوان والتبليغ والحزبين على نوعهما المكفرون وغير المكفرين ؟
السؤال الثاني : أحسن الله إليكم هل يفرق في الهجر بين صاحب البدعة الذي يدعو إلى بدعته والذي لا يدعو إليها وكيف تكون معاملة كل منهما جزآكم الله خيرا ؟
الشطر الثاني للسؤال الثاني : بالنسبة إلى صاحب البدعة الذي لا يدعو إلى بدعته ولا كنه يخالط رؤوس الإخوان ويجالسهم إذا نصح فلم يستنصح وأصر بعد العلم والبيان فكيف يعامل وجزآكم الله خيرا ؟
السؤال الثالث:إذا كان السلفي ذا قربة مع صاحب البدعة كأن يكون هذا الأخير أخ لها أو عمه أو سهره فكيف يعامله السلفي في هذا الحال ؟
السؤال الرابع: ما حكم السلفي الذي يصر بعد نصيحته على مخالطة أهل البدع من الإخوان والتكفيريون ؟
و ما حكم الذي يقر بوجوب هجرهم لكنه يمتنع عنه إما لمصلحة دنيوية تجمعه به ، وإما لكونه يستند لفتوى العلامة الألباني رحمه الله تعالى رحمة واسعة لأن أهل السنة ليس عندهم شوكة ؟
السؤال الخامس : شيخنا الكريم جزآكم الله خيرا وهو أنه عندنا شباب منتسبون إلى السلفية ولله الحمد ويحبون السلفية ولا كنهم لا يهجروا هؤلاء التكفيريون والحداد يون كيف تكون معاملتنا لهم بارك الله فيكم ؟
السؤال السادس: شيخنا شخص يخالط المخالفين هل يلحق بهم ؟ وهل النصيحة تستغرق وقت طويل ؟
شيخنا نود منكم الشرح لنا بعض الأثر
الأثر الأول : قال الأوزاعي رحمه الله تعالى كما في كتاب الإبانة ابن بطة ( من ستر علينا بدعته لم تخف علينا ألفته )
الأثر الثاني : لما قدم سفيان الثوري البصرة جعل ينظر إلى أمر الربيع ابن صبيح وقدره عند الناس (سأل أي شيء مذهبه ؟ قالوا مذهبه إلا السنة ، قال من بطانته ؟ قالوا :أهل القدر ، قال :هو قدري )
الأثر الثالث : قال محمد ابن عبيد الغلابي ( يتكاتم أهل الأهواء كل شيء إلى التالف و الصحبة
الأثر الرابع: قال الإمام المبجل أبو عبد الله أحمد بن حنبل( إذا سلم الرجل على المبتدع فهو يحبه)
الأثر السادس : قال ابن مسعود رضي الله عنه ( إنما يمشي الرجل ويصاحب من يحبه ومن هو مثله)
الأثر السادس قال أبو داود السجستاني رحمه اله : قلت لأبي عبد الله ابن حنبل :أرى الرجل من أهل البيت مع رجل من أهل البدع أترك كلامه؟قال : لا ،أو تعلمه الذي رأيته مع صاحب بدعة فإن ترك كلامه وإلا ألحقه به