قال العلامة ربيع المدخلي حفظه الله في (1/168-169): ((ما يقودكم سيد قطب والبنا والمودودي وأهل الضلال والبدع، كيف ترشدون وهؤلاء قادتكم وسادتكم، والله ما دمتم متعلقين بهؤلاء فلن تعرفوا الحق؛ لأنهم يقودونكم إلى المهالك، وهؤلاء تشبعوا بفكر الخوارج والروافض، وإن قلت: البنا يحب الروافض ويواليهم، وإن قلت: المودودي كذلك، وإن قلت: سيد قطب كذلك، هؤلاء قادتهم لا يُؤمَنون على الإسلام، يا أخي الذي يوالي الذين يسبون الأنبياء ويسبون الصحابة ويكفون الأمة؛ كيف تتخذه إمامًا وكيف تركن إليه، وكيف – في نفس الوقت – تُهين من يحذرك منه ويبيِّن لك ضلاله، فكرو بعقولكم يا شباب، أين العقول { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا } [الإسراء: 36].الآن هم قادة كثير من الشباب في العالم كله، هؤلاء قادة شباب الأمة أو خلاصة شباب الأمة في العالم في الهند في باكستان في أوروبا في أمريكا في الجزيرة ... هم القادة الحقيقيون لهؤلاء، وعلى كتبهم يتربون وبأفكارهم يتغذون، وهم القادة الحقيقيون لهم، نسأل الله تبارك وتعالى أن يعافي الأمة.والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين)) والله يخاف منهم أكثر من خوفه من الدجال، وهؤلاء عندهم قدرة هائلة على التلبيس وتقليب الأمور، فقلبوا الأمور لشباب الأمة فذهب المساكين يركضون وراءهم، أمر خطير فنسأل الله العافية، ونسأل الله أن ينقذ هؤلاء من براثن أهل الأهواء)).قال حفظه الله في (1/97): ((والله لا يجتمع منهج سيد قطب والبنا والمودودي مع المنهج السلفي أبدًا، لا يجتمعان أبدًا، فلا يجتمع الضلال والهدى، فافهموا يا أيُّها الشباب، وعليكم بمنهج السلف الصالح)).قال العلامة في (3-394): ((فأصبح البنا وفكره مُقَدَّسًا عندهم، والدعوة السلفية مهمِّشة عندهم، وكثير منهم لا يتخذها إلا ستارًا لنشر فكر الإخوان المسلمين مع الأسف الشديد، وأسوأ من فكرهم فكر سيد قطب الذي فيه الحلول ووحدة الوجود وإلى آخره، وبالمناسبة سيد قطب ينكر كثيرًا من هذه الأشياء، يعني لا يؤمن بالميزان ولا يعترف بالاستواء ويقول بأزلية الروح، وتراه يتلاعب في نزول عيسى عليه السلام وفي رفعه إلى السماء، يلف ويدور وما يُصرِّح مثل وما يُصرِّح أهل السنة)).قال حفظه الله في (2/529): ((ما يقودكم سيد قطب: لماذا تنتقده؟ دعه ولو سخر من نبي الله موسى! ولو طعن في الصحابة ولاسيما عثمان رضي الله عنه!ما هو الإسلام الذي يريدون نشرة إذا كانوا يغضبون لأهل البدع الكبرى ويحاربون أهل السنة من أجلهم؟!)).قال حفظه الله في (2/286-287): ((سيد قطب في الإذاعات في النوادي في الدروس في كل مكان، سألك إنسان عنه تقول: ضال مبتدع، وتبين ما تعرفه، هذا امتحن الله به الأمة، وامتحن الله به الدعوة السلفية، وفكره غزا الدعوة السلفية في العالم كله وفي عقر دارها، تعرفون ما لفكره من الانتشار، وما له من الأنصار والأولياء بحيث إن هؤلاء الجهلة أو الظالمين لو وقفوا على طعن سيد قطب في الصحابة لتلاشت مكانتهم أمام هذا العملاق وهذا الأسطورة الذي ضخموه على الناس وهو جاهل تاريخه مظلم من أول حياته، نفخوا فيه وجعلوه مجدد المجددين إمام الأئمة، هذا يحذَّر منه، هذا مثال أما إذا ما كان له صيت ولا ذكر اتركه، وإذا كان لدعوته انتشار وله دعاة وكذا تحذر منه)).قال حفظه الله في (2/594): ((فسيد قطب أخذ من الروافض، أخذ من الخوارج، أخذ من المعتزلة، أخذ بيديه ورجليه من أهل البدع المذمومة البغيضة، أخذ منهم جميعًا، ومع هذا تجد إلا مدحه، وأنه إمام هدى! ما الألباني إمام ضلالة عندهم!!أنا ما رأيت أخطر من القطبية وأذنابهم، لا أخطر منهم، نعوذ بالله من شرِّهم، والله لقد حاربوا المنهج السلفي وأهله بطريقة لا نظير لها، لا إخوانيين ولا غيرهم، فنعوذ بالله من شرِّهم)).قال حفظه الله في (3/97-98): ((موسى كليم الله؛ لأنه كلمه بكلام يسمعه، فيتأولون هذه النصوص المؤكدة ويحرفونها.ومن المتأولين في هذا الأمر سيد قطب – نعوذ بالله – يقول: ((ما ندري بأي حاسة سمع هذا الكلام ولا ندري ما هو مصدر هذا الكلام))؟! ونقول: مصدره الله يقول: [إنى أنا الله] [القصص: 30]، [إنى أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى] [طه: 12] يرى هذا النص أمام عينيه، ويأتي يقول: ما ندري ...! هذا بلاء ما يدرى مصدر هذا الكلام، ويقول: ولا ندري بأي حاسة سمعه؟! سخف وضلال والعياذ بالله، هذه من موبقات سيد قطب، عطل الصفات، قال بالحلول، قال بوحدة الوجود، واحدة من هذه يكفِّر بها السلف، واحدة منها يكفِّر بها السلف، ما يخجل هؤلاء يدفعون عن سيد قطب هذه الضلالات التي ارتطم فيها، ما يخجلون من الدفاع عنه ومن توليه ومن محاربة من ينتقده في هذه الضلالات، والذي يرفع لواء السنة يحاربونه، ويتولون هذا الذي أسقط راية السنة، وركض وراء الجهمية ووراء الحلولية ووراء وحدة الوجود، ما من ميدان باطل إلا ويركض فيه، فيجعلونه إمامًا وإمام هدى! أيُّ هوى هذا يا إخوة؟! أي كارثة نزلت بهؤلاء؟! والله إنهم في كارثة ولا يدركون ما هم فيه مع الأسف الشديد)).قال حفظه الله في (3-193): ((وإذا قرأتم في الظلال تجدون دندنة حول الروح تشبه دندنة النصارى وكان يُريبني جدًّا تعابير سيد قطب عن الروح، وأستشف منها أسلوب النصارى، لكن ما استطعت أن أجزم بأنه يريد أن الروح من الله وأنها أزلية، حتى وقفت على كلام صريح له بأن الروح أزلية، وقد بيَّنت ذلك في الأضواء، ونقلت كلام العلماء، ومنهم ابن القيم بأن أرواح بني آدم وغيرهم مخلوقة لله عز وجل، ولا يخالف في ذلك إلا الزنادقة والروافض والنصارى)).قال حفظه الله في (3-394): ((وأسوأ من فكرهم فكر سيد قطب الذي فيه الحلول ووحدة الوجود وإلى آخره، وبالمناسبة سيد قطب ينكر كثيرًا من هذه الأشياء، يعني لا يؤمن بالميزان ولا يعترف بالاستواء ويقول بأزلية الروح، وتراه يتلاعب في نزول عيسى عليه السلام وفي رفعه إلى السماء، يلف ويدور وما يُصرِّح مثل ما يُصرِّح أهل السنة)).قال حفظه الله في (1/111): ((مذهب الخوارج في التكفير يتضاءل مرات عديدة أمام تكفير سيد قطب)).قال حفظه الله في (1/111-112): ((فالخوارج ما وصل بهم الغلو إلى هذه الدرجة؛ فعندهم الكبيرة هي التي تخرج من دائرة الإسلام، أمَّا الصغيرة فلا تخرج عندهم، ولو عشرات المعاصي.لكن عند سيد قطب: لو أطاع في أيَّ جزئيَّة يخرج من دائرة الإسلام تمامًا؛ يعني: تكفير لا نظير له، ثم يزعم أتباعه أنه لا يُكَفِّر!!مع أن كتبه مليئة بالتكفير؛ فهذه من مغالطاتهم وتمويهاتهم.المهم: إنَّ فتنة هذا الرجل ومن معه هي فتنة العصر، وهي: أشدُّ فتنة في هذا العصر؛ لأنها تلبس لباس السلفي)).قال حفظه الله في (1/112-113): ((ويلمِّعون منهج سيد قطب، ولو كان فيه سبُّ للأنبياء، ولو كان فيه تكفير لبعض الصحابة، ولو كان فيه تكفير للأمَّة ... إلخ.فالعقائد الضالة، ومنها الحلول ووحدة الوجود، وتعطيل صفات الله، والقول بخلق القرآن ... الخ.هذا كله لا ينافي التجديد عندهم؛ فهو عندهم مجدِّد!!نحن نقول: نعم هو مجدِّد؛ لكنه مجدِّد لكل البدع الكبرى، من مذهب الخوارج، ومذهب الروافض، ومذهب المرجئة، ومذهب الجبرية، ومذهب الصوفية، فكلها جدَّدها، وبيننا وبينهم كتب سيد قطب ومؤلفاته.فهذا مجدد عندهم وإمام يوالون ويعادون عليه!فأيُّ بلاء على الإسلام أشدُّ من هذا البلاء؟!)).قال حفظه الله في (1/164): ((والله يا إخوة، أنا تتبعت منهج سيد قطب، يربي أتباعه على الاستعلاء والكبرياء على المجتمعات الإسلامية – وهم عنده كفار -، أما اليهود والنصارى والهنادك وغيرها؛ فهم أحرار في عقائدهم وفي دعوتهم إلى عقائدهم، ويجب على الإسلام أن يحمي دعواتهم وعقائدهم؛ لأنه ما جاء إلا لحماية هذه الديانات، كما في كتاب السلام العالمي لسيد قطب، ويقرءون هذا الكلام السخيف الضال، يقرءونه ويرتفع هذا الكتاب وصاحبه إلى عليين عندهم، وفيه كل البلاء، وأيُّ كتاب تقرؤه من كتبه فيها كل البلاء، وهي مُقدَّسة.ويشاركهم – والله – الروافض في تقديس سيد قطب وتقديس كتبه والاهتمام بها وترجمتها إلى لغات شتى، الروافض – يا إخوة – يحتفون بسيد قطب كما يحتفون بالخميني ويعتبر من رموزهم وضعوا له طابع بريد)).قال حفظه الله في (1/355): ((سيد قطب ردد هذا في القرآن: مصنوع مصنوع مصنوع صناعة مصنوع مصنوع، وأكد ذلك بمقالات أخرى مما لا تدع مجالا للشك أنه يقول القرآن مخلوق، لكن يقول مصنوع مكرًا منه)).قال حفظه الله في (1/361-362): ((مرة جاني شاب يجادلني في سيد قطب قلت له: ماذا تعرف عن بشر المريسي، قال: يقول بخلق القرآن، قلت: ما منزلته عند الأمة؟ قال: ساقط، قلت له: طيب هو اشتهر بأنه ردَّ على الخوارج ورد على الروافض، ومشهور بالفقه ولما قال القرآن مخلوق سقط عند أهل السنة وعند أهل البدع.سيد قطب يشاركه في القول بخلق القرآن ويزيد عليه بدعًا كبيرة وكثيرة، ورفع راية الخوارج وراية الروافض، كيف ما يهتز ولا يسقط؟إلا أن الإسلام أصبح في غربة في غاية الغربة، فبشر المريسي أقل بدعًا من سيد قطب، سيد قطب أسوأ منه وهم جعلوه إمامًا، فهذا يدل على موت – والعياذ بالله – وعلى ضياع.أنا أذكر سيد قطب لأنه يقول بخلق القرآن خلال الحديث عن تعطيل الصفات، وهو يعطل الصفات وما تجد باب بدعة إلا وتجد سيد قطب يلوح به ويقيم الدنيا ويقعدها، ما من باب من أبواب البدع إلا وتجد سيد قطب له منها نصيب، ولهذا يقولون: لماذا ما ترد على الروافض؟!قلت لهم: رددت على الروافض، ردي على سيد قطب ردٌ قوي على الروافض، ورددت على الخوارج وردي على سيد قطب ردٌّ على الخوارج وعلى المعتزلة وعلى الجهمية وعلى الجبرية.. ما من ميدان إلا وتجد سيد قطب فيه يصول ويجول)).قال حفظه الله في (1/457): ((والله لا يغيب عنَّا أبدًا، ولا تخفى عليه خافية، فكيف يخلفه وينوب عنه البشر – تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا -.تمسك بهذه اللفظة القبيحة ((خليفة الله)) الزنادقة، وفي عصرنا يرددها سيد قطب وأمثاله من الصوفية ومن الخرافيين ومن الروافض)).