النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    1,218

    افتراضي جواب سؤال وقع للسائل فيه إشكال عن تناقض شيخ في جوابه على سؤال .

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله جمدا يليق بجلاله وكماله ، ثم الصلاة والسلام على عبده ورسوله ، وعلى آله وصحبه وعلى من التابعين له بإحسان إلى يوم الدين .
    وبعد :
    إن الجهل بالمصطلحات العلمية ، والمقاصد الشرعية ، والقراءة لما في الفتاوى ، ومابين أسطر الكتب والرسائل دون ذلك يجعل كثيرا من النّاس يحسنون الظن بالمفتين وأصحاب الرسائل والكتب وأنهم لا يخطئون ، ويا ليت الأمر توقف عند ذلك ، بل زاد من التعصب الذميم لهم ، حتى إذا ذَكّرتَ بعضا منهم بأدب بأن الشيخ الفلاني - وفقه الله - أخطأ في فتواه ، وذكرت الصواب والحجة على ذلك ، غضب هذا المتعصب وثارت ثائرته واحمّر أنفه ، واندفع مدافعا عن الشيخ المفتي بتعصب عجيب ومقيت وكأنه يعتقد له العصمة .. ذلك ما حصل بيني وبين أحدهم مرة ..
    وجهل هؤلاء أو تجاهلوا أن التعصب ، وأنه من أعظم أسباب الحمية الجاهلية ففي صحيح مسلم (1850)عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ، يَدْعُو عَصَبِيَّةً، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً، فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ)).فكيف سوغت لهم أنفسهم أن يردوا الحق وأن يتعصبوا للباطل مع أن الكثير منهم ينكر التعصب على غيره ويذمه بشدة ..
    وفي سنن أبي داود (5121): عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ)) قال البغوي في شرح السنة : (13/ 123)(3544) وَرُوِيَ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْعَصَبِيَّةُ؟ قَالَ: ((أَنْ تُعِينَ قَوْمَكَ عَلَى الظُّلْمِ)).
    وقد ضعف الشيخ الألباني الحديث سندا ، ولكن معناه صحيح ويعضد الحديث الذي قبله .
    فمتى يترك طالب العلم – وخاصة السلفي - العصبية لقومه وجماعته ويقبل الحق وينتصر له ولو كان على نفسه ؟
    وذلك أنه جاءني أحد إخواننا السلفيين فأخبرني أن أحد المشايخ – وفقهم الله - سئل عن قراءة رسالةٍ لأحد طلبة العلم فكان جوابه غريبا نوعا ما متناقضا مما جعل السائل في حيرة من أمره
    دفعته لأن يكرر السؤال على غيره مع السؤال عن جواب الشيخ المفتي ، فقلت واللهَ المعينَ استعين ، واستمد منه فتحه المبين .
    وقبل أن أسطر لك ما أجبت به وما زدته هنا أذكر لك أيها القارئ جواب الشيخ ناقلا له حسب ما نقل إلي – والعهدة على الناقل – والله على ما نقول شهيد ، وعلى ما نكتب مسئولين يوم الوعيد، ثم أعقب عليه بما يرفع الإشكال عند السائل - إن شاء الله - ويدفع التناقض في كلام الشيخ القائل .
    السائل ما تقول في قراءة رسالة : كذا............لمؤلفها .........؟؟؟
    الشيخ : لا بأس بقراءتها فقد اطلعت عليها ، ولكن صاحبها عنده أخطاء ؟؟انتهى كلامه.
    بيان الخطأ في هذا الجواب ؛ بل هذه الشبهة التي أصبح يعتمدها كثير من طلبة العلم تقليدا دون تمييز لما فيها من خلل وتناقض .
    أولا : هذا جواب فيه نوع غرابة ، والمستغرب فيه أنه صدر من شيخ يعده بعض المتعصبة من أتباعه أنه علامة الزمان ، وأنه لا يخطئ ، وإذا أخطأ فهو مأجور غير موزور .. أو أن خطأه صغير بجانب اجتهاداته وحسناته .. بهذا حدثني أحد مريديه .
    ثانيا : يقال : كان على الشيخ أن يبين للسائل نوع أخطاء المسئول عن رسالته ، فإن كانت عقدية منهجية تخرجه من السلفية ، فكيف ينصح بقراءة رسالة مثل هذا ؟؟
    أليس هذا هو عين منهج الموازنات ؟؟؟ رجل منحرف عقديا ومنهجيا لا ينصح بقراءة كتبه ولا رسائله للمبتدئين وطلبة العلم الصغار ، وإنما ذلك للعلماء والمشايخ الذين يمكنهم أن يبينوا عوار ما عند أولئك من أمثال هذا المخالف ..
    أليس في توجيه السائل لقراءة رسائل المنحرفين عقديا ومنهجيا تلبيسا على السائل وتغريرا به ؟؟
    وإن كانت أخطاءه غير ذلك كأن تكون مخالفات سلوكية متعدية ، أو فقهية تعبدية مضرة للقارئ كان على الشيخ أن يبينها حتى يجتنبها القارئ ، وهو لم يفعل ..
    وإن كانت أخطاءه في نفسه ولكنه يجاهر بها دون حياء ولا حشمة من الله ولا من أحد من خلقه فهذا فاسق ، وقد أجمع العلماء أنه لا غيبة لفاسق ، فينبغي ذكره وذكر مخالفاته بما يمكن أن ينزجر به ويحصل الغرض الشرعي بذلك .
    أما إن كانت أخطاؤه في نفسه وبينه وبين ربه ، والرجل سني فما فائدة ذكرها مع الجواب ، فهي لا تصلح أن تذكر في الجواب ، وكان ينبغي على الشيخ أن ينصح للكاتب وأن يذكره بالله ويخوفه عاقبة تلك المخالفات..إن كان يراه أهلا لأن يقرأ له ، وأنه لم يخرج من منهج السلف بتلك الأخطاء ، فإن أصر الكاتب على تلك المخالفات بينها الشيخ وردها بالحج والبرهان ونشر ذلك حتى يعلمها قراؤه ولا يغترون به .
    ثم يقال لفضيلة الشيخ ، يا شيخ هل أنت معصوم من الأخطاء ؟؟ أي كانت ، سواء كانت مخالفات سلوكية ، أو فقهية تعبدية أو حتى منهجية عقدية..
    ألا تعلم يا فضيلته أن العصمة للأنبياء فقط ، أين أنت من قوله عليه الصلاة والسلام :«كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون» .4515 صحيح الجامع أخرجه [حم ت هـ ك] عن أنس. المشكاة (2341)وقال - (حسن).
    قال الشيخ الألباني - رحمه الله -: إذا كنا متذكرين جميعاً أن كل بني آدم خطاء، وأن خير الخطائين التوابون، وأن العصمة ليست لأحد بعد رسول الله - r-، فلا غرابة في أن يخطئ من كان إماماً في دعوة الحق، فإذا أخطأ في مسألة أو أخرى في مسألتين أو ثلاث أو أكثر، فذلك لا يخرجه عن دعوة الحق إذا تبناها.( موسوعة الألباني في العقيدة (2/155).
    يا فضيلة الشيخ ، الخطأ يُردُّ على صاحبه كائنا من كان بعلم وعدل ، ومن غير اعتداء و لا ظُلم و لا جهل، والحق يقبل مهما كان ثقيلا على النفس ، لأن فيه الخير والنصح والنجاة لو يفقهه المردود عليه ، والسكوت عن الخطأ المتعدي فيه ضرر وإفساد للدين يتحمل مسئوليته الساكت عنه ..
    يا شيخ ما القصد من ذكر هذا الكلام مع الجواب ؟ أليس فيه إشارة ، وتضمين لإسقاطه ، فإن كان كذلك فما منعك أن تبين الأخطاء التي تسقطه حتى يحذره السلفيون ..
    وإن كان صاحب الرسالة على الجادة ، لم يخرج من دائرة السنة ، وحدود المنهج السلفي فما فائدة ذكر أخطائه بجنب النصح بقراءة رسائله ؟
    ألم يكن الجدير بك يا فضيلة الشيخ أن تنصح السائل بقراءة الرسالة إذا كانت نافعة ومفيدة حسب اطلاعك عليها كما ذكرت ، وتحفظ كرامة صاحبها مع إسداء النصيحة والبيان بالحجة والبرهان لأخطائه .
    يا شيخ اعلم – بارك الله فيك – أنه ليس من العيب بتاتا أن يخطئ العالم أو الشيخ أو طالب العلم ، فكل بني آدم خطاء ، إلا من رحم الله ، ولا إخالك تجهل ذلك ، وهؤلاء علماء السلف يقرون أنهم يخطئون ويطلبون من طلابهم وأتباعهم أن ينصحوا لهم وأن يبينوا أخطاءهم بالعلم والحلم والأدب والعدل .
    يا شيخ ؛ اعلم – بارك الرحمن فيك - أن العيب كل العيب أن يظهر للعبد الحق فلا يأخذ به ، ويرده ، ولا يقلع عن خطئه ويستمر فيه بقصد وعمد أو تغافل وتجاهل ..
    فالحقيقة يا فضيلة الشيخ أن قيمة العالم الفاضل وطالب العلم العاقل عند العقلاء الصادقين تبدأ بالتصحيح والسير في الطريق الصحيح ، وقد يكون الخطأ من أعظم أسباب
    التربية على الإيمان والتقوى ومحاسبة النفس ، وقبول الحق ، والتواضع له وحمل النفس على الأخلاق الحسنة والآداب المستحسنة ..
    إن الخطأ قد يرفع العبد إلى عليين في مقعد صدق عند رب العالمين ، وذلك أنه إذا أخطأ ، وعرف أنه انتهك حرمة حد من حدود الله ، وعرف قدر عقوبة ذلك الذنب حمله ذلك على الخوف والرهبة والرغبة والمراقبة والندم وشدة الحرص على العمل الذي يكفر عنه الذنب فيواصل على ذلك بحرقة وشغف وصدق وإخلاص فيقبله ربه ويتوب عليه ويرفع من قدره ومقامه .. كما ذكره العالم الرباني شيخ الإسلام الثاني ابن القيم رحمه الله .
    وأما الذي يظن أنه لا يخطئ ؛ أو يعتقد أنه لا يخطئ فهذا قد يأخذه الغرور ، والعجب فيسقط ويتهاوى ويحبط عمله ، ولو كان مثل الجبال الراسيات وهو يظهر من الأعمال الصالحات فكان المذنب أفضل من المعجب ، والطالح التائب بعد توبته أفضل من الصالح المعجب ، وقد قال ربنا : { إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات }.
    فربما كانت ذنوبه كثيرة فبدلت وأصبحت حسنات كثيرة مع ما وصفت من ندمه وتوبته وإقباله على ربه ، وهكذا شأنه في حياته؛ فمن لم يخطئ لم يعرف قدر الخطأ الذي يحمل النفس على التوبة النصوح والتربية السلفية ، ومن لم يخطئ لم يعرف قدر الإيمان والتقوى ، ومن لم يخطئ لم يعرف قدر المراقبة والمحاسبة ومن لم يخطئ لم يعرف قدر التوبة والإنابة ، ومن لم يخطئ لم يعرف قدر التجارب والنجاح ، وفتح أبواب الخيرات والآداب ، فالخطأ من أفضل الغرائز التي جعلها الله في العبد لتجديد الحياة في ظل التوبة وسر النجاح على النفس والشيطان.
    يا شيخ ؛ إن الجواب هكذا بكلام مبهم لا يعجز عنه أي طالب علم ، ولكن التفصيل وتبيين الحق بدليله ، وتبيين العلل ومكمن الداء ، ونوع المخالفة والنصح للسائل وتحديثه بما يبلغ عقله هو المنهج القويم الذي ينبغي على الشيخ وطالب العلم أن يسلكه ..
    يا شيخ ، إن الجواب بمثل هذا التناقض والإبهام والجمع بين المدح والذم يجعل القارئ في حيرة من أمره ، ويغلب عليه أن يترك القراءة للمسئول عن رسالته ، أو كتابه أو سماع كلامه حتى لو أرشد إلى ذلك ؛ لأن النفوس جبلت على النفور من المخطئين ، وخاصة في هذا
    العصر الذي كثرت فيه الفتن وكثر فيه المتعالمون وأشباه المتعلمين .. فبمجرد ما يسمع أن فلانا أخطأ يتخذ منه موقفا ، معاديا ، ويصبح يتحدث مع النّاس باسم الجرح والتعديل ، فالكثير لا يفهم إلا أن كل من وقع في خطأ يحذر منه ، وهو مجروح ساقط ، وهذا واقع عند كثير من الشباب السلفي الذي يفيض بالحماس مع الجهل.
    إن المفتي مستشار ، فإذا لم يبين للمستفتي الحق فقد لبس عليه وخانه في الإشارة والتوجيه له ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :(( وَهُوَ يَقُولُ: «الْمُسْتَشَارُ أَمِينٌ الْمُسْتَشَارُ أَمِينٌ خُذْ هَذَا - لِأَحَدِهِمَا - فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُهُ يُصَلِّي واستَوصِ بِهِ خَيراً) » البخاري في الأدب المفرد باب المستشار مؤتمن ( 256) قال الشيخ الألباني صحيح - «الصحيحة» (1558). : [ت: 34ـ ك الزهد ، 39ـ ب ما جاء في معيشة أصحاب النبي صلى عليه وسلم].
    فالنبي صلى الله عليه وسلم : ما قال له بعدما أرشده إلى أفضلهما أن عنده أخطاء ولا يشك عاقل أن عنده أخطاء، وإنما أشار عليه بأمانة .
    وليس من الأمانة في شيء أن يترك السائل في حيرة من أمره كلما سأل عن كتاب أو رسالة أن شريط يقال له اقرأ واسمع ولكن صاحبه عنده أخطاء ، طيب ما هي أخطاؤه ؟ وهل تلك الأخطاء تخرج المخطئ من منهج السلف ؟ وهل نصحتم وبينت أخطاءه ولو مرة واحدة ، وغير ذلك من الأسئلة التي يحتاج إلى جواب وبيان حتى تزال الحيرة عن السائل .
    يا شيخ ، إن في الله أعلم ، ولا أدري النجاة والسلامة لا يعدلها شيء ، وذلك يفرح السائل ولا يوقعه في الحيرة على خلاف الجواب بالمتناقضات والغرائب .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    6,320

    افتراضي رد: جواب سؤال وقع للسائل فيه إشكال عن تناقض شيخ في جوابه على سؤال .

    نفع الله بك شيخنا الفاضل
    يقول الشيخ محمد علي فركوس -حفظه الله- في أدب المستفتي وجوانب تعامله بالفتوى



    ....وفي كلا الحالتين سواءٌ سأل المفتِيَ الأعْلَمَ والأدْيَنَ أو ما دونه فعليه أن يسعى إلى معرفةِ دليلِ المفتي أو تصريحِه بأنّ ما أفتاه هو حكمُ اللهِ وأمرُه، قال ابنُ حزمٍ –رحمه الله-: «فعلى كُلِّ أحدٍ حظُّه من الاجتهادِ، ومقدارُ طاقتِه منه، فاجتهادُ العامّيِّ إذا سأل العالِم عن أمور دينه فأفتاه أن يقول له: هكذا أمر اللهُ ورسولُه؟فإنْ قال له: نعم، أخذ بقولِه، ولم يلزمه أكثرُ من هذا البحث «الإحكام» لابن حزم: (ظ¦/ ظ¢ظ©ظ¦).


    هذه ملفات رفعتها على موقع نور اليقين
    حمل من هنا


    http://www.up.noor-alyaqeen.com/ucp.php?go=fileuser



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    6,320

    افتراضي رد: جواب سؤال وقع للسائل فيه إشكال عن تناقض شيخ في جوابه على سؤال .

    قال ابن القيم رحمه الله :
    " يَنْبَغِي لِلْمُفْتِي أَنْ يَذْكُرَ دَلِيلَ الْحُكْمِ وَمَأْخَذَهُ مَا أَمْكَنَهُ مِنْ ذَلِكَ ، وَلَا يُلْقِيهِ إلَى الْمُسْتَفْتِي سَاذَجًا مُجَرَّدًا عَنْ دَلِيلِهِ وَمَأْخَذِهِ ؛ فَهَذَا لِضِيقِ عَطَنِهِ وَقِلَّةِ بِضَاعَتِهِ مِنْ الْعِلْمِ ، وَمَنْ تَأَمَّلَ فَتَاوَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الَّذِي قَوْلُهُ حُجَّةٌ بِنَفْسِهِ ، رَآهَا مُشْتَمِلَةً عَلَى التَّنْبِيهِ عَلَى حِكْمَةِ الْحُكْمِ وَنَظِيرِهِ ، وَوَجْهِ مَشْرُوعِيَّتِهِ" انتهى من " إعلام الموقعين" (4/ 123)

    هذه ملفات رفعتها على موقع نور اليقين
    حمل من هنا


    http://www.up.noor-alyaqeen.com/ucp.php?go=fileuser




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. جواب سؤال عن سوء شبهة ولغط وأقوال . ============
    بواسطة أبو بكر يوسف لعويسي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-May-2023, 08:25 PM
  2. جواب سؤال عن سوء شبهة ولغط وأقوال . ============
    بواسطة أبو بكر يوسف لعويسي في المنتدى مقالات ورسائل الشيخ أبو بكر يوسف لعويسي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-May-2023, 10:00 PM
  3. [مقتطف] ماكلفك الله تجاوب على سؤال ما عندك دليل على جوابه.. للعلامة بقية السلف الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
    بواسطة أبوبكر بن يوسف الشريف في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-Nov-2015, 12:45 PM
  4. جواب إشكال حول زيادة العمر بصلة الرحم
    بواسطة أبو همام أحمد إيهاب في المنتدى منبر العلوم الشرعية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-Sep-2014, 01:41 AM
  5. جواب سؤال عن سوء مقال
    بواسطة أبو بكر يوسف لعويسي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-Apr-2011, 06:06 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •