علمني ديني:
أن على المرأة أن لا تخسر زوجها، وتسعى إلى رضاه في غير معصية، فإنما هو جنتها ونارها.
وأن الزوجة الصالحة تسر زوجها إذا نظر إليها بسبب طاعتها له، وإحسانها إليه، ولها إذا صبرت الجنة، فإن حق زوجها عليها عظيم.
عَنْ حُصَيْنِ بْنِ مِحْصَنٍ، أَنَّ عَمَّةً لَهُ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ، فَفَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا، فَقَالَ لَهَا: " أَذَاتُ زَوْجٍ أَنْتِ؟ "، قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: " فَأَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ؟ " - قَالَ يَعْلَى: " فَكَيْفَ أَنْتِ لَهُ؟ " - قَالَتْ: مَا آلُوهُ إِلَّا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ، قَالَ: " انْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ فَإِنَّهُ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ" أخرجه أحمد في المسند (الميمنية 4 / 341 ، 6/ 419)، (الرسالة حديث رقم 19003)، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ( 2612).
عن أبي هريرة قال: " قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي النساء خير؟ قال: "خير النساء التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره"

أخرجه النسائي (2 / 72) والحاكم (2 / 161) وأحمد (الميمنية 2 / 251 و 432 و 438) (الرسالة حديث رقم 7421)، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة حديث رقم (1838).
انتقاء
فاروق مبروكي التونسي عفى الله عنه

محمد بن عمر بازمول من صفحته