إن الآيات المكية هي الآيات القرآنية التي نزلت في عهد الدعوة المكية أي قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، لذا يقسم القرآن الكريم إلى آيات مكية وآيات مدنية أي ما نزل قبل الهجرة النبوية وما نزل بعدها.


نجد أن كثيرا من السور القرآنية نزلت متفرقة فبعض أجزائها نزل في مكة أولا ثم تتابع نزولها في المدينة ، مع ذلك فإن علماء الفرقان يضعون علامات مميزة لكلا النوعين فالمكي يركز أساسا على ذكر الجنة و النار ، الثواب و العقاب و التذكير بالآخرة و زرع الإيمان و بعض قصص الأنبياء . في حين نجد القرآن المدني يركز بشكل أساسي على التشريعات و تنظيم أمور المسلمين بعد تشكل المجتمع الإسلامي في المدينة المنورة
ميزات

* الدعوة إلى التوحيد الخالص والإيمان بالبعث والحساب والجنة والنار
* تحدي العرب للإتيان بسورة من مثله
* تقريع ومحاججة المشركين والكافرين
* سرد قصص الأمم الغابرة الهالكة مثل عاد وثمود
* التحذير من الشرك بالله كدعاء غيره (ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك)
* الكثير من الآيات المكية قصيرة نسبيا كما في سور آخر المصحف بينما أطول آية في القرآن (آية الدين) مدنية