لفت نظري ... انه لم يرد حديث في زجر المرأة ان تمتنع عن القبول بالتعدد وذلك لان امر التعدد بيد الرجل ليس بيد المرأة .

والمرأة وان كرهت التعدد بفطرتها الا انها لا تملك شيئا .

والرجل هو المسؤول عن التعدد ... فإن تزوج على امرأته وعدل واحسن التعامل وما ظلم وشعرت انه معها كما كان رضيت واستمرت معه. والا زعلت وغضبت ونفرت ... وقد تطلب الطلاق.

والمرأة خلقت من ضلع وان اعوج ما في الضلع اعلاه وهذا طبعها من غير ان يتزوج زوجها عليها ... والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: استمتعوا بها على عوجها .

فإذا تزوج عليها فانه مطالب بالصبر عليها اكثر واولى.

ولذلك ورد التحذير للرجل في التعدد ان لا يظلم ... وانه اذا مال الى احداهما جاء يوم القيامة واحد شقيه مائل .

يقولون : الفرس بخيالها ...

فاتقوا الله في النساء واحسنوا واعدلوا وفقكم الله لطاعته ورضاه.
محمد بن عمر بازمول من صفحته