الفرق بين عقيدة سيد قطب وعقيدة أبي الأعلى المودودي؟


الجواب

العقيدة في الأصل سواء، كلهم أشعرية وجهمية، عندهم شيء من الرفض عندهم شيء من التكفير يلتقون في أشياء، لكن سيد قطب أسوأ منهم، سيد قطب كتبه امتلأت بالضلال، سيد قطب من إسلامياته مدح العقائد الهندوسية، ومدح الفرعونية، وفي الكتاب هذا كتاب الشخصية ارجعوا إلى صفحة 228 -242 ارجعوا لها، وانظروا كيف يمجد الفرعونية ويلوم الشعب المصري لماذا لم يحتفظ بهذه الأمجاد بما فيها الأوثان، ويمجد أخس عقائد الهندوس النيرفانة ويقول: يجب أن نقف أمام قداستها خاشعين، أنا لا أعرف من أهل الضلال أضل من سيد قطب، جمع فأوعى من الضلالات القديمة والحديثة، خرافي، بارك الله فيك، يقول بأزلية الروح، ويقول بحرية الأديان، ويصور لك الإسلام إنما جاء ليحمي الأديان، وقدّم الإسلام الصوامع والمعابد على المساجد، تمييع للإسلام، وينفي الصغار عن أهل الذمة، وهو يرى أنه لا مانع إذا ما انخرط المسلم في الجيش أن تفرض عليه الجزية، ويرى أن ما يؤخذ من اليهود وأهل الذمة الآخرين من الجزية ليست صغارا وإنما هي ضريبة عسكرية فإذا أدى الضريبة العسكرية...يعني يتألفون العلمانيين والشيوعيين والروافض والباطنية، ثم إذا كتب عن الأمة الإسلامية يهينها ويثير عليها الأحقاد ويقذف الحقد، لذلك تراهم الآن يذبحّون يهجمون على بيت مليء فيذبحونهم بكلام سيد قطب هذه الفتن على الساحة الإرهاب و...و...إلخ والقتل، كلها من فكر سيد قطب، فالمسألة خطيرة جدا ...، بارك الله فيك، فيجب أن تفيق هذه الأمة من هذا الدمار الديني والفكري والخلقي.

[شريط بعنوان: الأخذ بالكتاب والسنة]