كتب الشيخ الفاضل عبد المجيد جمعة ـ حفظه الله ـ:
« أبو معاذ محمد مرابط @mohamedmerabet77
لو كان سفهاء اليوم زمن الألباني وكانت وسائل التواصل بحوزتهم لرأيت منشوراتهم: كلام الألباني في ابن عثيمين!
وتحذير ابن باز من الألباني! وطعن الألباني في التويجري!وكلام الشنقيطي في الألباني،وصدق القائل:نكون في زمن نبكي منه فإذا مضى بكينا عليه،
فاللهم رحماك فقد اشتد الأمر وعظم البلاء»

*والله لو حذف اسمه لقيل في أول وهلة جزما، ودون تردد: هذه التغريدة للمسعودي –المسعوري- أو لأبي المخازي ومن كان على شاكلتهما، بله للحلبي أو الرمضاني.
وهذا غيض من فيض، ولجة من مجة من تغريداته الأخيرة بعد استقالته من التصفية، وكنا نحسبه على خير، ونعزّه، وندافع عنه؛ لكن حالنا كما قيل:
ومن يصنع المعروف في غير أهله * يلاقِ الذي لاَقَى مجيرُ أم عامر
أعد لها لما استجارت ببيته * قِراها من اَلبان اللِّقاح البَهَازِر
فأشبعها حتى إذا ما تمطَّرَت * فَرَتْه بأنيابٍ لها وأظافر
لكن عسى أن نكره شيئا وهو خير لنا، {وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}؛ لأنّ تغريدتك هذه أخرجت حيات من جحورها، وأينعت رؤوس وحان قطافها، فإذا جاء الوعد جيء بهم لفيفا.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
م و م : |[ . رسالة إلى خالد حمودة ومن كان على شاكلته . ]|
وكتبه أبو عبد الرحمن عبد المجيد جمعة
ليلة الثالث من الربيع الأول سنة 14399 من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم بمدينته الشريفة / منقول .