557 - " أبشر إن الله يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا ليكون حظه من
النار في الآخرة
" .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 92 :
أخرجه أحمد ( 2 / 440 ) و ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 2 / 229 / 2 ) قالا :
حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن إسماعيل بن عبيد الله عن
أبي صالح الأشعري عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
" أنه عاد مريضا و معه أبو هريرة من وعك كان به فقال ( له ) رسول الله صلى الله
عليه وسلم ... " فذكره . و من طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن ماجه ( 3470 )
و الحاكم ( 1 / 345 ) و كذا ابن أبي الدنيا في " المرض و الكفارات " ( 159 / 1
- 2 ) من طريق أخرى عن أبي أسامة به . و قال : " صحيح الإسناد " . و وافقه
الذهبي . و هو كما قالا و رجاله ثقات رجال الشيخين غير الأشعري هذا قال أبو
حاتم : لا بأس به . و روى عنه جماعة من الثقات و لذلك جزم الذهبي في " الميزان
" بأنه ثقة . و قال الحافظ في " التقريب " : " مقبول " !
و الحديث أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 19 / 40 / 1 ) من طريق عبد
الرحمن بن يزيد بن تميم حدثني إسماعيل بن عبيد الله به . إلا أنه زاد فيه فقال
: " خرج النبي صلى الله عليه وسلم يعود رجلا من أصحابه و علي و أنا معه ، فقبض
على يده ، فوضع يده على جبهته و كان يرى ذلك من تمام عيادة المريض ، ثم قال ...
" فذكره دون قوله " أبشر " في أوله ، و قوله " في الآخرة " في آخره .
قلت : و هذه زيادة منكرة لتفرد ابن تميم بها و هو ضعيف مخالفا ابن جابر و هو
ثقة .