السؤال الرابع والعشرون :هناك رافضيٌّ يُقال له ( ياسر الحبيب )كان مقيما في دولة مجاورة لنا وقد كان يصرِّح بالطعن في الصحابة ثم تمّ التضييق عليه فخرج إلى بريطانيا والآن يعلن صراحة في الإنترنت أن أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يرميها بالزنا – عليه من الله ما يستحقّ- ويقول أنها تخترع الأحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن تركها واشتغل عنها بالعبادة وله كلام خبيث منشور في الشبكة فما قولكم والردّ عليه جزاكم الله خيرا ؟الجواب : إن كان هذا يعيش في دولة مسلمة وجهر بهذا المذهب فإنه كان واجب تلك الدولة أن تقتله ؛هذا كافر بالإجماع ؛الذي يقدح في عائشة ويرميها بالزنا كافر بإجماع المسلمين ويجب قتله؛ لأن الطعن فيها طعن في رسول الله عليه الصلاة والسلام والطعن فيها من أخبث أنواع الطعن في نبي الله؛ ليس مجرد طعن فقط بل هو طعن في عِرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ,لكن من يقتله الآن ؟! ثم هذا ليس هو الرافضي الوحيد الذي يعتقد هذه العقيدة ويتفوه بهذا الكلام فمعظم الروافض على هذا المنهج الخبيث ! وكتبهم تشهد عليهم وإن حاولوا إنكار ذلك فإن كتب أئمتهم ومراجعهم الحقيقية تبين أن هذه هي عقيدتهم وهذا منهجهم .ومع الأسف هذا من ضعف المسلمين ومن الأدلّة الكثيرة على انحرافهم !واحد يعيش في بلاد الإسلام ثم يطعن في زوجة النبي عليه الصلاة والسلام بهذا الطعن ثم يُترَك يذهب إلى حيث يشاء !! والأدلة كثيرة على الوهن والغثائية الموجودة في المسلمين التي يجب أن يخرجوا منها .