عن إبراهيم التيمي رحمه الله :
«مثلت نفسي في الجنة آكل ثمارها، وأشرب من أنهارها، وأعانق أبكارها، ثم مثلت نفسي في النار آكل من زقومها، وأشرب من صديدها، وأعالج سلاسلها وأغلالها؛
فقلت لنفسي: أي نفسي، أي شيء تريدين ؟
قالت: أريد أن أرد إلى الدنيا فأعمل صالحا قال: قلت: فأنت في الأمنية فاعملي»

محاسبة النفس لابن أبي الدنيا (10)
.
كم في تذكر المآل من أثر في زمّ النفس وأطرها على الحق، وكم في الغفلة عنه من أثر في انفلاتها وانسياقها وراء الملذات الفانية.
للشيخ عبد الرزاق البدر