821 - " أتاني جبريل عليه الصلاة و السلام ، فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ( يعني
الحسين ) ، فقلت : هذا ؟ فقال : نعم ، و أتاني بتربة من تربته حمراء " .


قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 484 :
أخرجه الحاكم ( 3 / 176 - 177 ) عن محمد بن مصعب حدثنا الأوزاعي عن أبي عمار
شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث . " أنها دخلت على رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة ، قال :
و ما هو ؟ قالت : إنه شديد ، قال : و ما هو ؟ قالت رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت
و وضعت في حجري ، فقال : رأيت خيرا ، تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في
حجرك ، فولدت فاطمة الحسين ، فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، فدخلت يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ، ثم حانت
مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تهريقان من الدموع ، قالت
فقلت : يا نبي الله بأبي أنت و أمي مالك ؟ ... " فذكره و قال : " صحيح على شرط
الشيخين " . و تعقبه الذهبي بقوله : " قلت : بل منقطع ضعيف ، فإن شدادا لم يدرك
أم الفضل و محمد بن مصعب ضعيف " . قلت : لكن له شواهد عديدة تشهد لصحته ، منها
ما عند أحمد ( 6 / 294 ) حدثنا وكيع قال : حدثني عبد الله بن سعيد عن أبيه عن
عائشة أو أم سلمة قال وكيع : شك هو يعني عبد الله بن سعيد - أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال لأحدهما : " لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي
: إن ابنك هذا : حسين مقتول و إن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها " .