قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح كشف الشُّبُهات صـ ١٥ ومن أضاع التّوحيد فقد أضاع حق الله عزّ وجل، ولو كان السّجود في جبهته مؤثّراً، ولو كان جلده على عظمه من الصّيام مؤثراً، فلا قيمة لذلك.
قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح كشف الشُّبُهات صـ ٢٤


ممّا شاهدت بنفسي في مكان قريب من الدّار التي أسكنها: رأيت ذات مرّة بعد صلاة الظهر أمام أحد البيوت التي بُنيَت حديثاً اثنين من الباكستانيين يذبحون عند عتبة الباب خروفاً، والدّم يسيل بشدّة على العتبة، وكنت أسمع بهذه الصورة في كلام أهل العلم، لكن ما رأيتها واقعاً إلاّ في الرّياض في حي المحمدية، من أين جاءت هذه؟ جاءت من التّساهل بدراسة التّوحيد، والقول: بأنّ التّوحيد فهمناه، فتنشأ أجيال لا يعرفون التّوحيد، ولم تُغرس في قلوبهم حرارة التّوحيد، فيدخل الدّاخل عليهم بهذه الأمور.
قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح كشف الشُّبُهات صـ ٢٩

نوصي الجميع بأن يدرسوا كتاب التّوحيد دراسة مُفَصّلة، حتى يستفيدوا من هذه الرّسالة-كشف الشُّبُهات- ومن لم يدرس كتاب التّوحيد دراسة مفصّلة بدقّة، فقد لا تتّضح عنده الرّدود على بعض الشُّبُهات ترد عليه، وهذا لا نريده، لأننا نسير بمنهجيّة في طلب العلم، والأصل أنّ دراسة كتاب كشف الشبهات تكون بعد دراسة كتاب التوحيد.