قال سفيان الثوري رحمه الله:
إياك وما يفسد عليك عملك ؛ فإنما يفسد عليك عملك الرياء ، فإن لم يكن رياءا فإعجابك بنفسك حتى يخيل إليك أنك أفضل من أخ لك ، وعسى أن لا تصيب من العمل مثل الذي يصيب ولعله أن يكون هو أورع منك عما حرم الله ، وأزكى منك عملًا
فإن لم تكن معجبًا بنفسك ، فإياك أن تحب محمدة الناس ومحمدتهم ، أن تحب أن يكرموك بعملك ، ويروا لك به شرفًا ومنزلة في صدورهم ، أو حاجة تطلبها إليهم في أمور كثيرة ، فإنما تريد بعملك زعمت وجه الدار الآخرة ، لا تريد به غيره