قال الشيخ العلامة مبارك الميلي رحمه الله والدلائل على كون الزردة (الوعدة ) لغير الله ((.. فإن كل من خالط العامة يجزم بأن قصدهم التقرب بالزردة من صاحب المزار، ومن شواهد هذا القصد:
أولاً: أنهم يضيفون الزردة إلى صاحب المزار فيقولون : زردة سيدي فلان أو طعام سيدي عبدالقادر مثلا
ثانيا: أنهم يفعلونها عند قبره وفي جواره ولا يرضون لها مكانا آخر .
ثالثا: أنهم إذا نزل المطر إثرها نسبوه إلى سر المذبوح له ، وقويَ اعتقادُهم فيه وتعويلهم علي
ه.
رابعا: أنهم إذا نُهوا عنها غضبوا ورَموا الناهي لهم بضعف الدين أو بالإلحاد، وقد يجاوزون الجهر بالسوء من القول إلى مد الأيدي بالأذية.
خامسا: أنهم لو تركوها فأُصيبوا بمصيبة نكسوا على رؤوسهم، وقالوا: إن وليهم غضب عليهم لتقصيرهم في جانبه!
فهذه دلائل من احوال الناس وأفعالهم وأقوالهم التي لم يلقنها لهم المكابرون والمتسترون وراء التأويل تريك أن ذبائح الزردة مما ذبح على النصب وأهل به لغير الله وإن ذكر عليها اسمه )) من رسالة الشرك ومظاهره ص 29



منقول للفائدة