بسم الله الرحمن الرحيم


العلامة محمد ناصر الدين الالباني -رحمه الله *لا يفرق في العذر بالجهل بين العقيدة والأحكام الشرعية .. فالحكم في الجميع واحد*
قال ما نصه :
العذر بالجهل أخي يختلف، ... العذر بالجهل تارة يُعْذَر وتارة لا يعذر، *ولا فرق بين أن يكون الأمر في العقيدة أو أن يكون في الأحكام الشرعية،* قد يكون معذوراً في كل منهما وقد يكون غير معذور في كل منهما، وقد يكون معذوراً في أحدهما دون الآخر وهكذا، والمناط؛ أي: العلة التي توجب المؤاخذة أو لا توجبها، إنما هي ملاحظة كون هذا الذي نريد أن نقول عنه أنه معذور أو غير معذور يعيش في مجتمع إسلامي معروف الحكم عند هذا المجتمع وذائع وشائع مع ذلك هو ليس عنده علم بذلك فهذا غير معذور.
وبين شخص آخر يعيش في مجتمع إما غير إسلامي محض كالمجتمعات الكفرية وإما يعيش في مجتمع إسلامي اسماً حينئذ هذا يكون معذوراً بأنه لم تبلغه الحجة، عرفت الفرق؟

مداخلة: نعم.

المرجع : موسوعة الألباني في العقيدة 738/5