من روائع القصائد السلفية في هجاء العقيدة الأشعرية،،، القحطاني


يا أشعرية هل شعرتم أنني ... رمد العيون وحكة الأجفان
أنا في كبود الأشعرية قرحة ... اربو فأقتل كل من يشناني
ولقد برزت إلى كبار شيوخكم ... فصرفت منهم كل من ناواني
وقلبت ارض حجاجهم ونثرتها ... فوجدتها قولا بلا برهان
والله أيدني وثبت حجتي ... والله من شبهاتهم نجاني
والحمد لله المهيمن دائما ... حمدا يلقح فطنتي وجناني
أحسبتم يا اشعرية إنني ... ممن يقعقع خلفه بشنان
أفتستر الشمس المضيئة بالسها ... أم هل يقاس البحر بالخلجان
عمري لقد فتشتكم فوجدتكم ... حمرا بلا عن ولا أرسان
أحضرتكم وحشرتكم وقصدتكم ... وكسرتكم كسرا بلا جبران


وأيضا :

أنا همكم أنا غمكم أنا سقمكم ... أنا سمكم في السر والإعلان

وأخرى :

ووحق من ختم الرسالة والهدى ... بمحمد فزها به الحرمان
لأقطعن بمعولي أعراضكم ... ما دام يصحب مهجتي جثماني
ولأهجونكم واثلب حزبكم ... حتى تغيب جثتي أكفاني
ولأهتكن بمنطقي أستاركم ... حتى أبلغ قاصيا أو داني
ولأهجون صغيركم وكبيركم ... غيظا لمن قد سبني وهجاني
ولأنزلن إليكم بصواعقي ... ولتحرقن كبودكم نيراني
ولأقطعن بسيف حقي زوركم ... وليخمدن شواظكم طوفاني
ولأقصدن الله في خذلانكم ... وليمنعن جميعكم خذلاني
ولأحملن على عتاة طغاتكم ... حمل الأسود على قطيع الضان
ولأرمينكم بصخر مجانقي ... حتى يهد عتوكم سلطاني
ولأكبتن إلى البلاد بسبكم ... فيسير سير البزل بالركبان
ولأدحضن بحجتي شبهاتكم ... حتى يغطي جهلكم عرفاني
ولأغضبن لقول ربي فيكم ... غضب النمور وجملة العقبان
ولأضربنكم بصارم مقولي ... ضربا يزعزع أنفس الشجعان
ولأسعطن من الفضول أنوفكم ... سعطا يعطس منه كل جبان
إني بحمد الله عند قتالكم ... لمحكم في الحرب ثبت جنان
وإذا ضربت فلا تخيب مضاربي ... وإذا طعنت فلا يروغ طعاني
وإذا حملت على الكتيبة منكم ... مزقتها بلوامع البرهان
الشرع والقرآن أكبر عدتي ... فهما لقطع حجاجكم سيفان
ثقلا على أبدانكم ورؤوسكم ... فهما لكسر رؤوسكم حجران
إن أنتم سالمتم سولمتم ... وسلمتم من حيرة الخذلان
ولئن ابيتم واعتديتم في الهوى ... فنضالكم في ذمتي وضماني
يا اشعرية يا اسافلة الورى ... يا عمي يا صم بلا آذان
أني لأبغضنكم وأبغض حزبكم ... بغضا أقل قليله أضغاني
لو كنت أعمى المقتلتين لسرني ... كيلا يرى إنسانكم إنساني
تغلي قلوبكم علي بحرها ... حنقا وغيظا أيما غليان
موتوا بغيضكم وموتوا حسرة ... وأسا علي وعضوا كل بنان

وأخرى :

أنا تمرة الأحباب حنظلة العدا ... أنا غصة في حلق من عاداني

وختاما :

يا أشعرية يا جميع من ادعى ... بدعا وأهواء بلا برهان
جاءتكم سنية مأمونة ... من شاعر ذرب اللسان معان
خرز القوافي بالمدائح والهجا ... فكأن جملتها لدي عواني
يهوي فصيح القول من لهواته ... كالصخر يهبط من ذرى كهلان
إني قصدت جميعكم بقصيدة ... هتكت ستوركم على البلدان
هي للروافض درة عمرية ... تركت رؤوسهم بلا آذان
هي للمنجم والطبيب منية ... فكلاهما ملقان مختلفان
هي في رؤوس المارقين شقيقة ... ضربت لفرط صداعها الصدغان
هي في قلوب الأشعرية كلهم ... صاب وفي الأجساد كالسعدان
لكن لأهل الحق شهد صافيا ... أو تمر يثرب ذلك الصيحاني
وأنا الذي حبرتها وجعلتها ... منظومة كقلائد المرجان
ونصرت أهل الحق مبلغ طاقتي ... وصفعت كل مخالف صفعان
مع أنها جمعت علوما جمة ... مما يضيق لشرحها ديواني
أبياتها مثل الحدائق تجتنى ... سمعا وليس يملهن الجاني
وكأن رسم سطورها في طرسها ... وشي تنمقه أكف غواني
والله أسأله قبول قصيدتي ... مني وأشكره لما أولاني
صلى الإله على النبي محمد ... ما ناح قمري على الأغصان
وعلى جميع بناته ونسائه ... وعلى جميع الصحب والإخوان
بالله قولوا كلما أنشدتم ... رحم الإله صداك يا قحطاني

رحم الإله صداك ياقحطاني ..!!