السائل : ... عقده ابن القيم رحمة الله عز وجل عليه على ما ظاهره مخالفة عمر رضي الله تعالى عنه في بعض الأحكام المتقدمة من مثل إجراء الطلاق من مثل متعة الحج ومن مثل عدم قطع يد السارق ونحو ذلك ومن الزيادة في الحد إلى ثمانين قال هذا من جملة التعزيرات التي يمكن أن يتوسع فيها الحاكم للمصلحة ففهموا هم من النبي صلى الله عليه وسلم أن مثل هذا التعزير يقول به الشرع فلا يكون حينئذ مخالفة من الصحابة رضي الله عنهم .الشيخ : أنت ما بتعرف رأيي بالنسبة للتمتع ما التمتع ما عليش أنا أخطأ من يقول أخطأ عمر بن الخطاب حينما نفذ الطلاق ثلاثا الطلاق الثلاث ثلاثا هو خالف السنة بلا شك في ذلك لكنه له عذر في ذلك وله غاية سامية جدا إلى آخرره لكن أقول لا ينبغي أن نجعله شريعة .السائل : لا شك .الشيخ : وقد جعلناها شريعة اليوم الطلاق إلى ما قبل السنين الأخيرة كان عندنا بعض المفتين وليس من الضروري أن نسميه بل بعض القضاة كان يحارب الألباني لأسباب تمسكه بالسنة منها أنه يفتي بأن الطلاق بلفظ الثلاث يقع واحدة خلافا للقضاء المعمول هناك والقضاء المعمول في كل البلاد الإسلامية بناء على إيش؟ على تعزير عمر خلينا نقول أنا لا أرى تعزير عمر كان حكما زمنيا لكن هذا الحكم الزمني بسبب التقليد الذي ران على قلوب الناس صار شريعة أبدية وصارت الشريعة التي هي شريعة الأبدية نسيا منسيا لكن نحن الآن موضوعنا أنه لا يستغرب الإنسان أن إن كان عمر يخطب على ملأ من الناس ويعلمهم تعليم الرسول ويجي يضربها ضرب الحائط بهذه النصوص الصريحة التي تبين أن الرسول علمهم هذا التعليم في قيد حياته ثم هم فهموا منه أن هذا التعليم في هذه الجزئية يختلف فأنا ضربت هذه الأمثلة لأجل التقريب البعيد إلى ذهن الذي يستنكر أنه كيف عمر بن الخطاب يعلم الناس هذا التعليم أنا قلت أن ابن عمر يبفعل كذا وإلى آخره ويعقل هذا فليعقل هذه وهذه أسهل من تلك أما إلها وجه اجتهاد عمر بلا شك ونحن نقول دائما لقد كان فيمن قبلكم محدثون فإن يكن في أمتي فعمر فالذي ذكره ابن القيم هو من الفقه الذي يجهله كثير من الناس.السائل : شيخ أنا استفدت حقيقة لا من * إغاثة اللهفان * مباشرة أصلا وإن كان عندي لكن استفدت هذا من * نظام الطلاق للشيخ أحمد شاكر رحمه الله.الشيخ : رحمه الله هو كمان هذا * نظام الطلاق * كتاب. وين الشيخ عبد الرحيم ؟