قال الشيخ ربيعأقول: هؤلاء الرجال الأقوياء وهم القمم العماليق، وإن في مواقفهم هذه لعبرة عظيمة للعقلاء النبلاء، وإن لها دلالات على تقوى وورع وصدق وإخلاص هؤلاء الرجال ولا سيما ابن عثيمين رحمه الله.
فلا مداهنة ولا مجاملة من ابن باز والتويجري ، ولا مراوغة ولا ضجيج ولا مجمل ولا مفصل ولا صخب من ابن عثيمين لأن الجميع يريدون وجه الله تعالى ويحترمون الحق وينصرونه ولو على النفس .
ولقد حققوا قول الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين).
وإن هذا لشرفاً كبيراً للسلفية والسلفيين الصادقين
.
اللهم اغفر لهم وارفع درجاتهم في عليين »، آمين، انتهى كلام العلامة الربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
.[انظر مقال الشيخ ربيع: " إبطال مزاعم أبي الحسن حول المجمل والمفصل "] .
منقول