هل مكتوب للمرأة نصيبها من الزواج قبل أن تخلق ؟

الشيخ : تفضلي
السائلة : اليوم كنا نتناقش بأن الزواج قسمة ونصيب ، فهل بكون الوحدة مكتوب لها نصيبها من قبل ما تنخلق ؟
الشيخ : كل شيء مكتوب قبل ما ينخلق الخلق ، كل شيء ، سواء كان هذا الشيء يفعله الإنسان باختياره أو يرغم عليه ارغاماً من غيره ، آه كل شيء مسجل في اللوح المحفوظ ولا بد
السائلة : طيب لو مثلاً جاء لوحدة عريس وكان في كثير اعتراضات ، رغم كل الاعتراضات إذا كان نصيبها يأخذها ؟
الشيخ : هذا الجواب سبق يا بنت الحلال لكن هو يأخذها ما يأخذها هي تأخده ولا ما تاخده هذا راجع لاختيار كل من الرجل والمرأة ولذلك قال عليه السلام : ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن في الأرض فتنة وفساد عريض )
السائلة : أيوا
الشيخ : فكثير من الناس بيجيهم خاطب مسلم لكنه فقير ما بيرضوا يزوجوا بنتهم فيه هذا ما حدا أرغمه أنه ما يرضى بينما ولي لنت آخر بيجيه خاطب فاسق فاجر لكنه غني بيرضى فيه ، هذا كله مقدر لكن في شيء له اختيار في الإنسان يعني هلأ أنت سألتيني غصب عنك ؟
السائلة : أيوا
الشيخ : أنت سألتينين غصب عنك ولا باختيارك ؟
السائلة : لا باختياري
الشيخ : هاه وأنا عأجاوبك غصب عني ولا باختياري ؟
السائلة : باختيارك برضه
الشيخ : هذا هو ، لكن في أمور ليست في إرادة الإنسان ، فخطبة الواحد للواحدة وموافقة الوحدة لهالخطبة أو لا هذا كله داخل في دائرة الاختيار الإنساني ، ولكن كل شيء بقدر سواء كان الأمر مختار فيه الإنسان أو مجبوراً - وعليكم السلام أهلين أهلاً وعليكم السلام - ونضرب مثالاً ، ألو