القول بأن الله قاعد على العرش




الشيخ : الآن الأثر الذي يُذكر بأن الله قاعد على عرشه ، أولًا : نسبة القعود إلى الله مثل نسبة الجهة إلى الله والمكان إلى الله واللامكان إلى الله لأن كل ذلك لم يرد ، حينما يرد نرجع إلى الوارد فقط ، ما ورد أبدًا في أحاديث يجب أن نبني عقيدتنا عليها ولو أحاديث آحاد ، لأنه ... لا نؤمن بها ، لا يوجد حديث بأن الله عزوجل قاعد على العرش ، جالس على العرش ، إذًا هذا الأثر ليس له قيمة ، هذا لو ثبت وهو لم يثبت .

ثم من تمام ضلال هذا الأثر إنه باقي من العرش هل ممكن عقل إنسان يستوعب سعته لأنه أوسع من الكون كله ، شو باقي من العرش ؟ قدر شبر ، سبحان الله ! لو كان هذا العرش متر كرسي واسع بلا تشبيه يعني ، كرسي واسع ما يسع شخصين يسع شخص ونصف وقيل : إنه هذا العرش فيه فراغ مقدار شبر عشان يجلس الأمير الملك يكون كلام سخيف ، فما بالكم هذا العرش الذي لا يعلم سعته إلا الله الذي قال : (( وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ )) فماذا نقول عن العرش ؟ شو فوق ما يتخيله الإنسان ، كيف يقال : إنه باقي هناك مقدار شبر ؟ ليش هذا المقدار ؟ عشان يجلس الرسول بجانب رب العالمين ، ما يسعه المكان هذا ، سبحان الله ! لا نقلًا ولا عقلًا هذا الشيء مقبول .

السائل : مش مكتوب هذا الكلام .

الشيخ : المقصود إنه إذا شفت هيك الرواية ما تقول : هذه عقيدة ابن تيمية ، ذكرها ابن تيمية وأنا أقول لك : كان الأولى أن يذكرها ويعلق عليها ، لكن العالم أخي اللي يفيض علمًا ما يستطيع إن كل واحد بيحكيها وبيرويها إنه يقف عندها ويعلق عليها ، هذه طبيعة العلماء ، لكن الله يجيء يؤلف لك العقيدة الحموية ، التدمرية ، الواسطية إلى آخره ويأتي يذكر لك مثلًا - لا سمح الله - إنه الله قاعد على العرش وباقي فراغ مقدار شبر عشان يقعد فيه محمد - عليه السلام - والله هذه مشكلة مشاكل ، وأنا أول الكافرين بها فكيف تتصوروا إنه مثل هذه الضلالة إنه ابن تيمية يتحملها وتنسب إليه ؟ ! هذا خطأ ، لا يجوز ، هذه نصيحتي لكم ، لعلها واضحة .

السائل : بس فيه شبهة إن ابن القيم في " بدائع الفوائد " يقول في هذه المسألة .

الشيخ : لا تقول ، أنت ما قلت النصيحة الآن .

السائل : لا ، هذه شبهة .

الشيخ : أنت الآن ما قلت النصيحة ، سبق الجواب عنها الله يهديك .

السائل : مسألة توضح لي أنا عندي شبه ، وهي : إنه ..

سائل آخر : في البدائع يا شيخنا لما نقل عن الدراقطني وكذا والخلال .

الشيخ : إيش الشبهة يعني : كونه ذكرها ، وكونه رواها ؟

السائل : يعني شبهة أن ابن القيم يقول : إنه يفرغ من العرش وكذا .

الشيخ : هو ينقل ولا يقول .

السائل : ينقل ومقر بها .

الشيخ : هل كل ما يُنقل يكون مكررًا ؟

السائل : لا .

الشيخ : كدت أيضًا أخطأ معك بصورة خاصة وإن شيخك يقول لكن تراجعت ، يقول : ابن الجوزي هذه رافع راية التعطيل بدفع شبه التشبيه نصحح حديث الجارية ، وهو إيش رأيه في مقدمة تعليق طبعه ؟ أنا أقطع بأن الرسول ما قال هذا الكلام - أعوذ بالله - طيب بس الرواية ابن الجوزي ذكرها ومشي عنها ، لكن هو في مكان آخر بين رأيه أنه ينكر هذا الحديث ، إذًا معنى هذا أي كتاب ليس كل ما يذكره المؤلف - وهذا ما سبق الكلام عنه آنفًا - ليس معناه أنها عقيدته .

السائل : فهمت يا شيخ .

الشيخ : جزاكم الله خير .

السائل : سؤال أخير : بما أنه الكلام الذي ذكرته طيب جدًا جدًا وأنا أعرف ناس كثيرين يعني مش إنه يجوز تقول : عشان أنا درست على الشيخ حسن نقول : أثر فينا أو كذا لأن فيه بينكم وبينه . .

الشيخ : لا شك ما فيها إشكال .

السائل : فيه ناس ولا عمره سمع بالشيخ حسن ومع ذلك يراك لسه الشيخ حسن قلبه يحن له .

الشيخ : ما فهمت عليك .

السائل : شيخنا إنه بالرغم من إنه قرأ على الخساف لكن مع ذلك ..

سائل آخر : لا ، لو سمحت هذا رجل من أهل البيت كلامه واجب ، انس كل الخلافات اللي تصير ، ... .

السائل : يقول : إنه بالرغم من أنه قرأ على ذاك الرجل لكن مع أنه قرأ عليه ما تفهم فيه مثلًا أو شيء من هذا مع أنه في ناس آخرين ما قرءوا عليه ولا شافوه ولا عرفوه ومع ذلك ينظرون إليكم أكثر من نظرة هذا إليكم .

الشيخ : هذه كمان ملغومة .

السائل : لا ، فيه كلام وراء هذه ينظروا لك بأن عقيدتك مش سليمة أو أنك مجسم إلى آخره وأن الكلام اللي ... نفيت ذلك أنت .

الشيخ : أنا ما نفيته .

السائل : يعني : أن هذا الحق .

الشيخ : أنا ما نفيته ، يا ريت أنا شايفك فعلًا إنك شيخ راح ... لأنك تحكي بالسياسة.

السائل : العفو ، أنا أقول كلام واقع .

الشيخ : هذا ليس بواقع ، قولك : أني نفيت . هذا ليس بواقع .

السائل : انفت الشبهة عندنا .

الشيخ : فيه فرق بين نفيت وبين هي عقيدتي التي يذهب الناس إليها ومسطرة في كتبي .

السائل : كلام سليم .

الشيخ : أنت كلام ما هو سليم .

السائل : أنا أعترف صح على اللفظة هذه ممكن ولكن انتفت الفكرة من أذهانا .

الشيخ : جميل الحمد لله ، ماشي .

السائل : فإيش كانت الفكرة هذه من الشيخ حسن وغيره ؟

الشيخ : أكيد من الشيخ حسن ، هذه ما نوافق عليها ، ما دام عامل لي إعلان في كتاب مطبوع أولًا المجسم المجسم، فأنت ما لك حجر أنت بشر ، وأنت ما عالم ولا متعلم إلا من تعرفه فلما يسمعك وتسمعه وأنت واثق بأنه رجل عالم إن شاء الله يقول للناس : المجسم المجسم ، ما لك حجر حتى ما تسأل ، ونحن نعذرك أنت وغيرك لكن ما تنفي الحقيقة تقول : أنا ما تأثرت به . مش ممكن هذا الكلام ، أنت تأثرت به .

السائل : ... عن نفسي .

الشيخ : هذا ممكن ، كلامه المعتدل المنقول لا يمكن رده ، صاحبك يجيء كتاب يكتبه صاحبنا هذا يجيء يقول : هذا تأليف الألباني . شو التخرص هذا ؟ شو الكذب هذا ؟ شو الاتهام هذا ؟ بدك تدافع عنه تفضل حتى أنا ما أريد تدافع عنه حتى ما تلصق التهمة بنفسك .

السائل : إحنا جايين في مسألة بودنا نأخذ فيها باب الإنصاف والحمد لله إن شاء الله طلعنا بفوائد .

الشيخ : الحمد لله ، نحن لولا حرصنا على أنه تنتفعوا ما صرنا معكم إلى قرابة نصف الليل ، هذا عشان تعرفوا إنه نحن ما نريد السيطرة ولا نريد أن نفرض آراءنا وإلا كنت أقول لكم : كلمة وغطاها ، ما آخذ بضاعتي خاصة معك أنت يا رجل تجادل وتشرع وتضيع علينا الوقت إلى آخره ، أنا يكفيني إنه إن شاء الله قريبًا يطيح من رأسك وتلبس ما يلبسه إخوانك ، وبالإضافة إلى هذا أنصحك نصيحة تالية وأنصح إخوانك فيها إنك ما تصير أنت مثل حكايتهم يعني : تطيح التاج وأنت محسر رأسك مثل غيرك لا هم يقتدوا فيك ويستروا رءوسهم ، هكذا الأدب ... .

السائل : بس النقطة اللي دارتني في فكري ، طيب يا ريت أنت مثلًا تعمل كتاب عقيدة عشان تكون عقيدتك واضحة للناس ، يعني : ممكن إنسان ما معهوش الكتب بس تكلف ، ممكن واحد يشتري كتبك ويشوف كل موضع وين يعني: يا ريت تعمل لك كتاب عقيدة ، يعني : الواحد يقول : لا .

الشيخ : وشو رأيك فيه ناس غيرك من عشرات السنين يقولوا : يا ريت تضع لنا كتاب في مصطلح الحديث بانتظارك أنت طبقت علم الحديث عمليًا بينما لعام ألف واليوم نظريًا شو رأيك ؟

السائل : والله لهم حق يعتبر .

الشيخ : نتجاوب معك ولا معهم ولا مع أناس آخرين ؟ ونحن بشر يا أخي طاقتنا محدودة وسننا أيضًا كما ترون على حافة القبر .

السائل : بعد طول العمر إن شاء الله .

الشيخ : هذه اللي نستطيع نفعله إن شاء الله .

السائل : اللي ينفع لو مات يظل نفعه ينتفع به الحي .

الشيخ : نحن ماشيين في هذا السبيل نخدم المسلمين بتصفية وتربية سواء في الحديث أو في العقيدة أو في الفقه ولكن "ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن".

السائل : معلهش أنت كونك عالم صار لك فوق الخمسين سنة ، اسمك صار قريب للأذهان ، يعني : إذا مشي في الأذهان ، فتعمل كتاب عقيدة .

الشيخ : هذا عم يستدل أن هذا شيء طيب ، ما بده دليل هذه ، وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل .

السائل : يصير عليك والله مسألة شوية لوم ، والله حقيقة أنا لسه ... .

الشيخ : إي بس يصير شويه ...

السائل : ... .

الشيخ : دول اللي بيصير في نفوسهم شيء يكونوا من أصحاب سوء الظن ، وهذا لا يجوز .

السائل : يعني : لما أشوف اسمك على كتاب أموت ، طيب ليش يا أخي ؟ يقول لك : هذا مش مضبوط هذا مش كذا ، مع أنه ولا عمره . .

الشيخ : هذا أثرت مسألة من المسائل اللي ما تريدها ، شو رأيك بقى

غيري جنى وأنا المعذب فيكمُ فكأنني سبابة المتندمين

خفت راح ... تريد تسجلها .

السائل : لأن فعلًا البيت يمثل حالتك الآن صحيح .

الشيخ : غيري جنى وأنا المعذب فيكمُ فكأنني سبابة المتندمين .

أنا بدي أسألك سؤال : ليش دول بقى لما يقرءوا اسم على كتاب للألباني يموتوا ، ليش ؟

السائل : أول شيء : لأن أنت الوهابي ، يعني : في جماعة من تلاميذك لما أقرأ كتبك صراحة المسائل مفيش فيها لف وعجن ، فيه ناس من اللي يقول : أنا سلفي ، أو أنا وهابي أو أنا من تلاميذ الشيخ ناصر .

الشيخ : هذا لا تفتري على الناس ، ما أحد يقول : أنا وهابي .

السائل : سلفي .

الشيخ : لكن أنت تقول : وهابي ، فيه هناك ... انتبه .

السائل : يقول : أنا من تلاميذ الشيخ ناصر وإحنا كذا ولكن يتكلم كلام التجسيم بعينه .

الشيخ : سبحان الله ! عندك مثال ؟

السائل : عندي مثال .

الشيخ : هاته نشوف .

السائل : مثلًا لما يقول لك : أنا أقول : بأن الله في السماء حقيقة ولا نقول : بلا مكان ولا مش عارف شو كذا ، مش زي الكلام الطيب اللي أنت حكيته .

الشيخ : أنا أقول لك الآن : الله في السماء حقيقة ، والله سميع بصير حقيقة .

السائل : ...

الشيخ : رجعت حليمة لعادتها القديمة .

السائل : بدي أقول لك .

الشيخ : لسه الكلام اللي أقول لك ، أنت خالفني الآن فيما أقول أنا .

السائل : كلامك واضح .

الشيخ : خالفني في قولي : أن الله عزوجل حينما قال : {وهو السميع البصير} أقول: هو السميع البصير حقيقة . خالفني .

السائل : الآن بعد الكلام اللي سمعناه ما نستطيع نخالفك .

الشيخ : وين كنت قبل الآن ؟

السائل : لأنهم كانوا يقولوا ، أنا بجيب أنا مسألة . .

الشيخ : أنت الله يهديك أنت معنا كنت في هذه الحقيقة ، أنا أقول الآن : وهو السميع البصير حقيقة ، الله يهديك ، أنا أرجو صوتي هذا اللي طالع مني اليوم هذا بفضل الصبر على التعليم .

هل أنت دار في ذهنك يظن أن تقول : وهو السميع البصير حقيقة ؟ أنا أقول لك : لا ، لأن التلقين الذي لُقنته والقراءة التي قرأتها لا تُشعرك بهذه الحقيقة أبدًا ، وإنما نمر كما جاءت وقلنا آنفًا : ليس معنى نمرها كما جاءت بدون فهم، بالفهم وهذا هو الفهم الصحيح ، لا تحك رأسك كثير لأن نحن نخاف عليها ، وخاصة بالقلم يعني ، الحك بالقلم له معنى .

المهم الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، كما أنه ليس كمثله شيء حقيقة كذلك وهو السميع البصير حقيقة ، إذًا استشكالك من ذلك السلفي المجهول عندنا ، لو غيري أنا وكان شابًا كنت أنت أهلكته بمصارعتك العلمية ، أنت فهمتني ؟

السائل : فهمتك .

الشيخ : أنت أنكرت عليه ، ليش ؟ لأنه ذهنك خالي عن هذه العقيدة الصحيحة ، فكل شيء وصف الله به نفسه ، كل شيء هو على الحقيقة لكن حقيقة تليق بذاته وجماله وكماله وليس حقيقة تتناسب نحن مع ضعفنا وعجزنا وإلى آخره ، إذًا استنكارك على ذاك الرجل هل جمعت بين النقيضين في وصفه أنه سلفي أو قلت : وهابي ، وإن كنا نشكرك إنك سحبت كلمة وهابي ، أشكرك عليها ، استنكارك عليه نابع أنك أنت ما تقول : عقيدة حقيقة ، إنما نمرها كما جاءت .

السائل : أنا أكمل لك أنا كلامي يعني : شو الكلام اللي بيحكوه لأن هذا سمعته .

الشيخ : سمعناه الكلام ، وهو كلام صحيح .

السائل : جزء منه ، وبعدين يقول لك : الله عزوجل استوى على العرش ، ويقول لك : استوى استقر .

الشيخ : أنت عم تقول على كيفك ، لكن ما السلفي يقول : استقر ، أو قعد أو جلس ، لا هذه عقيدة مش واردة .

ومن هنا أنتم أُتيتم ، وبعدين يا أخي ...

السائل : أنا حقيقة كنت أقول : من أن اللي فاكره من اللي سمعته من الشباب إنك تقول بالاستقرار صراحة وأنا سمعت الآن غير اللي قلته .

الشيخ : أنا أقول لك الله يهديك : ليش أنت لما سمعت الكلام هذا شأنك شأن غيرك ، شأن الجماعة اللي أنت عنهم ، ...

لا ، أنت حقيقة لازم يحطوك ملاكم يعني ، لأنهم يحطوك في محلك ، أنت لماذا لم تحاول الاتصال مع الألباني قبل ما يموت ويصيبه منك ما أصبت شيخ الإسلام وهو قد مات ، لماذا لم تحاول أنت تتصل مع الألباني وتشوف صحيح هو مجسم كما يقول شيخك ؟

السائل : المسألة سيبنا منها شيخنا .

الشيخ : معلهش خذها على الماشي ، هذا من باب التذكير ، أو تسمع واحد ينتمي إلى التتلمذ علي تسمع منه عقيدة باطلة وهو أن الله استوى على عرشه يعني : استقر ، وربما تسمع جلس وقعد .

السائل : سمعناه .

الشيخ : أين كنت والألباني لسه ما مات حتى ما تصفه مع شيخ الإسلام ابن تيمية بالفرية هذه أين كنت ؟ قل لي ، لا تحيد .

سؤال أين هنا عن عدد مش عن الرد ؟ ما تريد تنكرها ، أين كنت ؟

السائل : أتيت على بيتك من سنة ونصف ، وأتيت بعدها كمان بأشهر .

الشيخ : إيش سويت في بيتي ؟

السائل : رنيت على الجرس قالوا : الشيخ مشغول ولا يفضى ، يا جماعة الخير بدنا نسأله ونستفسر على مسائل ، قالوا : مشغول وكبير في السن ولا يفضى ، فهذه الإشكالية .

الشيخ : الآن نحن نسألك هذا عذر لك ؟

السائل : أنا عندي عذر لأنه أنا . .

الشيخ : طيب إيش تعمل بقوله - تعالى - : {وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا} ؟

السائل : مش فاهم السؤال .

الشيخ : حُق لك ، قدموا لك العذر الجماعة ، خلاص ما عاد تطرق بابه ، ما عاد تفتح على هاتفه ؟ هذا عذر لك .

السائل : والله هذا فعلًا قصور ، هيك بدك تعترف بالخطأ لأن من لم يعترف بخطئه ما يحيد عنه ، ما يرجع عنه أبدًا .

السائل : ... يعني : بما إنه هذه مش عقيدتك وأنت تنفيها .

الشيخ : يا أخي الله يهديك ، أنت مجيئك إلى هنا الإشكالات كثيرة ، ما المسئول عنها إلا للي وقعوا في هذه الإشكالات ، مش الذين يُفترى عليهم كل فرية ما تتحملها الجبال .

الألباني مجسم ، ابن تيمية مجسم ، والله أكبر عن الظالمين ، عن الطاغين ، هؤلاء نصبوا أنفسهم لعقيدة السلف التي هي بين التجسيم وبين التعطيل ، قال الله قال رسول الله على الكيفية التي أرادها الله ، هذا مجسم ويكرر ولا تكاد تخلو صحيفة إلا قال المجسم أين أنتم ؟ وأنا أقول الآن : مجيئكم إلى هنا ليته كان بطلب منكم حتى نسجلها في صحيفتكم البيضاء ، لكن هذا كان بطلب مني غيرة عليكم لما حدثني رجل من إخوانا قديمًا كنا نعرفه قلنا له : يا أخي جيبهم حتى نتفاهم نحن وإياهم ، لو أننا طلبنا هذا ما جئتم هنا ولا طرقتم بابنا .

السائل : ما أردنا نضيع الأجر عليكم ، هذه فرصة سعيدة .

الشيخ : جزاكم الله خيرًا جميعًا .

السائل : الآن في كلامكم في الصحيفة البيضاء بلاش يفكروها زي ما فكرها واحد بالقديم .

الشيخ : كيف ؟

السائل : شوف تفهموا من هذه الكلمة؟ قول شيخنا : حتى نكتب لكم في صحيفتكم البيضاء عندنا ؟ ما تفهمون منها أنتم الآن ؟

سائل آخر : إحنا الشيخ بعد ما جلسنا معه والحمد له وجدناه على خير ، الكلمة ما فيها أم ... خصم ؟

السائل : لا بارك الله فيك ليس خصمًا ، هو حسن السقاف .

سائل آخر : هو ممتاز إنه مكي السقاف .

السائل : الآن بارك الله فيك ، ذكر هذا الكلام أن الشيخ ... هل يحق لهذا الرجل أن يتهم شيخنا بهذا وهو يعتقد وأنا جاز بهذا لأنه جلس جلسة مع شيخنا أو شيخنا بقدر الله اجتمع في مجلس وأنا اعترضت عليه وقلت له : كيف تقول يا حسن هذا الكلام على شيخنا ؟ فأبى أن يرد هذا الكلام .

سائل آخر : الشريط مسجل بهذه المسألة ؟

السائل : إي مسجل بهذه المسألة ، لكن ما أدري هذا الشريط أين هو ؟

سائل آخر : بارك الله فيك الذي أرجوه أن هذا الكلام .

الشيخ : المهم هو ما ينكره .

السائل : ما ينكره طبعًا يا شيخ .

السائل : ... أن تقول له : ليتق الله عزوجل أن يتهم شيخنا بهذا كلمة ما في إنسان عربي يفهمها إلا على العربي الصحيح ، بارك الله فيكم .

الشيخ : هنا عبد الرحمن لا تنساني .

السائل : معلهش إحنا سمعنا من الشيخ ناصر الكلام اليوم ما كنا نتوقعه ، يعني : حقيقة ... .