نصيحة الشَّــيخ العلّامــة/عــبدُ الــعزِيــز بن بــازٍ رحــمُه الله للزوجين حديثا العهد بالزواج.

السُّـــــؤَالُ :

ما هي النصيحة التي يتوجه بها سماحتكم للنساء حديثات العهد بالزواج؟

الجَــــوَابُ:

" نوصيهن النساء نوصي الحديثات العهد بالزواج نوصيهن بحسن الخلق وطيب العشرة مع الزوج، والتحمل لما قد يقع من تقصير من الزوج حتى تستقيم الأحوال، تكون طيبة الأخلاق، حديثها مع زوجها طيب، تقوم بواجبها في منزلها، تعتني بنفسها من جهة النظافة والطيب، والحديث الطيب مع زوجها؛ لأن هذا من أسباب ثبات الزواج وبقائه واستمراره، ونحذرها من العنف والشدة، أو عدم تنفيذ أوامره التي لا محذور فيها، بل المشروع لها أن تعتني بأوامره وتنفذها إذا كان ليس فيها محذور شرعاً، أن تكون طيبة في الكلام معه والحديث بالابتسام والضحك المناسب، وتنفيذ الأوامر وطيب المعاشرة وطيب المخالقة، مع التطيب مع النظافة، مع إكرام أهله كأمه وأخواته وأبيه ونحو ذلك، كل هذا نوصي به الزوجات الجديدات وغيرهن. "

وسئل رحمه الله:

سماحة الشيخ! بعض الأزواج في أول الحياة الزوجية يريد كل منهما أن يبرز شخصيته أمام الآخر، ما هو التوجيه سماحة الشيخ؟

الجَــــوَابُ :

" الواجب العناية بهذا الأمر بدون تكلف، يحسن خلقه وتحسن خلقها، هو يحسن خلقه ويطمئن إليها ويعاشرها المعاشرة الطيبة بالكلام الطيب والأسلوب الحسن، والجماع حسب التيسير، وكذلك في الفراش طيب الخلق وعدم التعبيس وعدم الاكفهرار، بل وجه منبسط، وكلام طيب، وإذا دخل على البيت كذلك، وإذا جلس معهم كذلك وفي الفراش من باب أولى، ويؤمن حاجات البيت من غير إسراف ولا بخل، بحسب أعراف أمثالها وأمثال أهلها، هكذا ينبغي، يكون صبور يتحرى الأمور المناسبة في المعيشة وفي الخلق معها ومع أهلها؛ لأن ذلك أقرب إلى يؤدم بينهما. "

[فتاوى نور على الدرب (430)