من صفات الرجولة:
فمن لم تكن فيه هذه الخصال كلها فهو ليس برجل وإن كان ذكرا.. وعلى قدر ما يتصف من هذه الصفات تكون فيه الرجولة ، القائمة على الشجاعة والإقدام ، والمروءة والشهامة ...
ظ،- محبة الطهارة الحسية والمعنوية والمداومة عليها. قال تعالى(( فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المتطهرين)). الطهارة من الشرك والبدعة ،والحقد والحسد والبغضاء ...
- الرجل الحقيقي هو من لا يلهه شيء من الدنيا مهما كان عن ذگر الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة ..وجميع الطاعات.
- الخوف الشديد من سوء الخاتمة ، وخسارة الآخرة .. قال تعالى: (( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار )).
- صدق الحديث ، وصدق الوعود والعهود . وعدم نقض المواثيق ، والأقدام في مواطن الإحجام . والإحجام في مواطن الريبة والحرام.
- الثبات على ما عرفوا من الدين الحق والاستقامة عليه ..
- عدم قبول المساومة على رأس مالهم وهو دينهم..
- عدم التلون ، والتبديل ، وكثرة التنقل ..
¨- الصبر واليقين بموعود الله .. فبذلك تنال الإمامة في الدين وهي أعلى مراتب الرجولة..
قال تعالى : (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا))
ظ©- القوامة على العرض والشرف ، والغيرة في عز وشموخ أنف ،
قال تعالى :(( الرجال قوامون على النساء )) .
وصدق الشاعر :
ما كانت العذراء تبدي سترها - - لو كان في هذه الجموع رجال


الشيخ أبي بكر يوسف لعويسي