الروافض بذرة نصرانية غرسها اليهود في أرض مجوسية فنتج عنها قوم دواب هم حمير اليهود ..
=====
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على المصطفى نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أما بعد :
فإن من أشر الطوائف وأشدها ضررا على المسلمين هم الروافض وهذا قديم وليس وليد الساعة ..
فهذا الإمام الفقيه والمحدث الثقة عامر الشعبي يعري الروافض بعد ما خبرهم ودرس ما عندهم جيدا ، وأنه لا فرق بينهم وبين اليهود ..
تنبيه مهم : ما بين المعكوفين وسط كلام الإمام فهو مني ..
روى اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة الجماعة ..المجلد الرابع الصفحة (1461) قال الشعبي وهو يحدث مالك بن مغول رحمهما الله : يا مالك لو أردت أن يعطوني رقابهم عبيدا أو أن يملوا بيتي ذهبا على أن أكذب لهم على علي لفعلوا ، ولكن والله لا كذبت عليه أبدا .
يا مالك : إنني قد درست الأهواء كلها فلم أر قوما أحمق من الخشبية (هم الرواقض وهم بذرة نصرانية غرستها اليهودية في أرض مجوسية ، فإن عبد الله بن سبأ من يهود اليمن وكان نصراني ) لو كانوا من الدواب لكانوا حميرا ولو كانوا من الطير لكانوا رخما .
وقال : أحذرك يا مالك الأهواء المضلة وشرها الرافضة ، وذلك أن منهم يهود يغمصون الإسلام لتحيا ضلالتهم كما يغمص بولس بن شاؤل ملك ليغلبوا ( بولس بن شاؤل ملك هو من خرب النصرانية وغلى في عيسى ابن مريم واعتقد هو وأتباعه أنه حل في الله ) ..
وقال : قوم لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة من الله ولكن مقتا لأهل الإسلام وطعنا عليهم فأحرقهم علي بن ابي طالب رضي الله عنه بالنار ونفاهم من البلدان منهم عبد الله بن سبأ ( اليهودي ) نفاه إلى ساباط ، وعبد الله بن شباب نفاه إلى جازت ، وأبو الكروش وابنه ..
وذلك أن محنة الرافضة هي محنة اليهود ..
قالت اليهود : لا يصلح الملك إلا في آل داود .
وقالت الرافضة : لا تصلح الإمارة والإمامة إلا في آل علي ..
وقالت اليهود : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال أو ينزل عيسى من السماء ..
وقالت الرافضة : لا جهاد حتى يخرج المهدي ثم ينادي منادي من السماء ،((وخروج مهديهم من أجل قتال أهل السنة وليس لجهاد أعداء الله من الكفار والمشركين ))..
وقال : اليهود يؤخرون صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم ، وكذلك الرافضة ..
والحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تزال أمتي على الفطرة ..(وفي رواية) بخير ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم )).
واليهود يولون عن القبلة شئيا (( أي ينحرفون عنها )) ..
وكذلك الرافضة ، (( بل قبلتهم كربلاء))..
واليهود تسدل أثوابها ..
وكذلك الرافضة ، (( بل زادوا سدل الأطراف في الصلاة ويعتقدون أن القبض من نواقص الوضوء ومبطلات الصلاة )) ..
وقد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل قد سدل ثوبه فقمصه عليه .
واليهود حرفوا التوراة ،
وكذلك الرافضة حرفوا القرآن ..
اليهود يستحلون دم كل مسلم ، وكذلك الرافضة (( ويزيدون عليهم أنهم يتقربون بقتلهم إلى الله - زعموا - والصحيح أنهم يتقربون إلى الشيطان )).
اليهود لا يرون الطلاق ثلاثا شيئا ، وكذلك الرافضة ..
واليهود لا يرون على النساء عدة ، وكذلك الرافضة .
واليهود يبغضون جبريل ويقولون هو عدونا من الملائكة ..
وكذلك صنف من الرافضة يقولون : غلط بالوحي إلى محمد ( فهم يبغضونه لذلك ).
وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين :
سئلت اليهود من خير ملتكم ؟
قالوا أصحاب موسى .
وسئلت الرافضة : من شر أهل ملتكم ؟
قالوا : أصحاب محمد .
وسئلت النصارى : من خير أهل ملتكم ؟ قالوا : حواري عيسى . وسئلت الرافضة : من شر أهل ملتكم قالوا حواري محمد .
أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم ، فالسيف مسلول عليهم إلى يوم القيامة لا يثبت لهم قدم ولا تقوم لهم راية ولا تجتمع لهم كلمة ( إلا على الغدر والخيانة والمكر دينهم مبني على الكذب )).
دعوتهم مدحوضة وجمعهم متفرق كلما أوقودا نارا للحرب أطفأها الله عز وجل . أ . ه .
وقد أورده شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - بلفظين متقاربين ، وذكر من رواه من العلماء ، ثم قال : وذم الشعبي لهم ثابت من طرق أخرى وذكر كلاما كثيرا حول صحة ذلك في كتابه العظيم منهاج السنة الذي فضح فيه الرافضة فضحا بينا عظيما وعراهم ..
ومما قاله في منهاج السنة النبوية(2/104):( وكثير منهم ـ يعني الرافضة ـ يواد الكفار من وسط قلبه أكثر من موالاته للمسلمين، ولهذا لما خرج الترك ( التتر ) الكفار من جهة المشرق وقتلوا المسلمين وسفكوا دماءهم ببلاد خرسان والعراق والشام والجزيرة وغيرها كانت الرافضة معاونة لهم على المسلمين ... إلى أن يقول: فهم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين .
وقال أيضاً في (الفتاوى28/400).( والرافضة تحب التتار ودولتهم، لأنه يحصل لهم بها من العز ما لا يحصل بدولة المسلمين، والرافضة هم معاونون للمشركين واليهود والنصارى على قتال المسلمين).
قلت : ومن هنا يظهر بوضوح أنه لا تقم لهم دولة ولا ترفع لهم راية إلا بالخيانة والمكر والخداع للمسلمين والتعاون والتناصر والتحاب لليهود والنصارى والمشركين أعداء الله تعالى الذين يعانوهم على ظهور دولتهم وما مكن الخميني المجوسي الكافر إلا الكفار من اليهود والنصارى الصليبيين حيث كان مقيما بينهم مكرما معززا ..
وقال أيضاً - رحمه الله - : وكانوا إذا غَلَبَ المسلمون النصارى والمشركين كان ذلك غصة عند الرافضة، وإذا غَلَبَ المشركون والنصارى المسلمين كان ذلك عيداً ومسرة عند الرافضة). (الفتاوى28 /401).
اللهم عليك باليهود والرافضة الأنجاس الأرجاس، اللهم فرق شملهم وخالف بين كلمتهم واقذف الرعب في قلوبهم ، وانصر إخواننا المسلمين المستضعفين عليهم في كل مكان وكن لهم عونا ونصيرا واربط على قلوبهم ، اللهم انصر من نصر دينك واخذل من خذله ،اللهم من ارادنا وديننا بشر فصل الشر على رأسه واجعله كيده في نحره واجعل الدائرة عليه يا قادر يا مقتدر إنك قريب سميع مجيب .
الشيخ ابي بكر يوسف لعويسي