قال الشيخ الوالد المحدث

ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :


فعلى الشباب السلفي أن يتآخوا فيما بينهم وأن يتعاونوا على البر والتقوى وأن يدركوا حاجة الأمة إلى علماء ربانيين ينشرون دين الله الحق ويبثونه في الأمة ...

على الشباب : الصبر والحكمة والتآخي علىٰ الحق والتعاون علىٰ البر والتقوىٰ في نشر هذا الحق الذي هداهم الله إليه وإن الشيطان ليركض بين الشباب السلفي بالخلافات التافهة ويبث فيهم التعصبات العمياء التي هي تعصبات الحزبيين تماماً،لأن البيئة نفثت سمومها، فتأثر بعض الشباب الذين لم يهضموا الدعوة السلفية عليهم أن يدركوا الأخطار المحدقة بالمنهج السلفي

فوالله الآن الأحزاب كلها مجتمعة ومن ورائهم دول الغرب لسحق الإسلام المتمثل في "الدعوة السلفية "

فهذه الأمور ما نواجهها بالقيل والقال ، فتضيع الدعوة ويضيع الشباب


اتركوا أولاً القيل والقال

اتركوا الطعن في الأشخاص السلفيين

اتركوا الأسباب المثيرة للخلافات

أنا أنصحكم بجد يا إخوان، وأنشدكم الله أن ترحموا الدعوة السلفية وترحموا علماءها فإنهم والله يعانون الويلات من هذه الأفاعيل

اتركوا هذه الأمور ! وأقبلوا علىٰ العلم الشرعي، واحمدوا الله الذي وفقكم للسير في طريق السلف)


[من كتابه الذريعة (224/3)]