رقم الحديث في مبحثي(99)رقم الحديث في الكتاب(388)
حدَّثنا آدمُ قال : حدَّثنا شُعبةُ , عن الأعمش , عن يحي بن وثَّابٍ , عن ابن عمر , عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال : " المُؤمِنُ الذي يُخالط النَّاس , ويصبِرُ على أذَاهُمْ , خيرٌ من الذي لا يُخالِطُ النَّاسَ , ولا يَصْبِرُ على أذاهم".
تخريج الحديث:
صحيح , أخرجه أحمد (2/43), والترمذي في صفة القيامة باب رقم (55),(ح2507), وابن ماجه في الفتن , باب الصبر على البلاء (4032), وانظر الصحيحة (939).
ِفقهُ الحديث:
1/ فيه فضل المخالطة مع الناس على العُزلة والوحدة لأن الذي يُخالط الناس يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المُنكر , ويُزوِّدهم بتوجيهاته القيِّمة , وبهذا يسود الأمن والصلاح في المجتمع .
ملاحظتي وتعليقي:
1/ في الحديث إيماء إلى أنَّ مُخالطة الناس دائماً ما يكون فيها أذىً , لاختلاف طبائعهم وأخلاقهم وفِهمهم وتمسّكهم بدينهم .
2/والتعليل من تفضيل المُخالطة , لما في ذلك من أجر دعوة النَّاس إلى الله وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المُنكر , وأجر الصبر على أذاهم , فهذه أجُور لا يحصل عليها المُعتزل, لذا حاز المُخالط بالتفضيل والخيريِّة والأجر.
انتهى.
ملاحظة: ( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)