س: ألا نأخذ من قوله صلى الله عليه وسلم (لأنه حديث عهد بربه تعالى)رواه مسلم.
دليلا على علوا الله جل شأنه-؟
ج:لا شك أن الله في العلو .والأدلة على ذلك كثيرة منها قوله تعالى(يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ)(النحل: من الآية50). وقوله ﴿ ثُمَّ استوى على العرش 54) ﴾ [ سورة الأعراف.ويونس:3 .والرعد 2:والفرقان:59. والحديد:4 ]إلى غير ذلك من الأدلة على علوا الله سبحانه وتعالى.
وهذا الدليل المذكور في السؤال كذلك يدل على علوا الله-تبارك وتعالى- وهو واحد من هذه الأدلة ولكن-والعياذ بالله -أصحاب البدع تركوا هذه الأدلة الواضحة الكثيرة.
وأخذوا بقول القائل بأن الله لا هو فوق. ولا تحت.ولا يمين ولا شمال. ولا أمام ولا وراء. ومعنى ذلك كلهم يصفونه بالعدم -والعياذ بالله- هذا تجونه في كتب الأشاعرة الذين
يزعمون أنهم أهل السنة والجماعة. وهم في الحقيقة أفراخ الجهمية.وبالله التوفيق
منقول من فتح الرب الودود في الفتاوى والرسائل والردود.
للعلامة مفتي الجنوب سابقا أحمد بن يحيى النجمي عليه -رحمة الله -