ومن هاتيك البلابل مقتل أسامة ابن لادن فرغم وضوح طريقته للعيان بما خلف في العالم الإسلامي من آثار مدمرة وكلام الأكابر فيه منذ أزمان، فلا تزال تعجب من طلوع واحد من هؤلاء – محمد حسان - تجده يصف إبن لادن أن أعماله تعد من الأمور الإجتهادية "
بربكم أي داعية يتفوه بمثل هذا الهراء إلا أن علم هكذا هو درب أهل الزيغ والأهواء !.
وبعض من هؤلاء الضرب لهم طرق أخرى في الكيد والمكر بغية إضلال الشباب ومن تلك المسارب الإبليسية في أنهم إذا أرادوا تمجيد شخص أو التبجح برتبته العلمية فتجدهم يقولون : قد جالس العلامة ابن باز أو الشيخ العلامة ابن عثيمين ....".
ودرء هذه السفاسف الواهية كما قال الإمام المجدد محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى- في شأن الخوارج : "مع كونهم من أكثر الناس عبادة وتهليلا وتسبيحا ،حتى إن الصحابة يحقرون صلاتهم عندهم. وهم تعلموا العلم من الصحابة فلم تنفعهم ( لا إله إلا الله ) ولا كثرة العبادة، ولا ادعاء الإسلام لما ظهر منهم مخالفة الشريعة".. كشف الشبهات [ص 25]
ومن هذا تعلم أخي الموفق السلفي أن الفيصل لكل شخص في الإسلام ميزانه بحسب موافقته للكتاب والسنة بفهم الطراز الأول من السلف الصالحين .