فائدة أقدمها لإخواني طلاب العلم .سئل العلامة أبي محمد ربيع بن هادي المدخلي :* السؤال : هل الجرح والتعديل في الأشخاص هل هو خاص بالعلماء فقط أو حتى بالشباب الذين عندهم معرفة وماذا يشترط في المعرفة ؟الجواب : الجرح والتعديل لا بد فيه صحة العقيدة كما أشار إلى ذلك الخطيب البغدادي ، ولا بد فيه من العلم بأسباب الجرح ، لا بد أن يعلم ، ولا بد فيه من التقوى والورع.فإذا كان هذا الذي ينتقده عنده علم بالجرح والتعديل وعنده ورع وتقوى فله أن يجرح ، وإذا كان أمر المجروح واضحآ يعرفه الخاص والعام ، يعرف أن هذا يسرق هذا يزني يعرف تمامآ يعرف أن هذا خائن ، يعرف أن هذا رافضي ، يعرف أن هذا صوفي يطوف بالقبور أمامه ويقيم الموالد .فهذه الأمور الواضحة التي يشترك في معرفتها العالم وغيرالعالم لايشترط فيها أن يذهب من يعرف ضلالهم إلى عالم ليقوم بجرحهم ؛ فإن أمرهم ظاهر للعالم وغيره ، وعلى كل مسلم أن يبين حالهم ويحذر منهم ينكر عليهم ضلالهم.قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : من رأى منكم منكرآ فليغيرن بيده ..." الحديث .على كل مسلم أن ينصح للمسلمين : بايعت رسول الله على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم " ." الدين النصيحة " قلنا لمن ؟ قال : لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم " .الآن أرى رافيضآ يخالط عاميآ ، يدعوه إلى الرفض ، أذهب وأجيء بالعالم كي يجرحه ! صوفي قبوري يخالط واحدآ من أهل الفطرة ويوجهه إلى بدعته وأنا أعرف أنه قبوري ، لا يلزمني ولا يلزم غيري أن يذهب إلى عالم ليبين حاله ويحذر منه . ينظر " مجموع كتب ورسائل العلامة ربيع المدخلي " ( 262 - 263 / 14 ) .أ
عدها محبكم أبوأيوب الكردي ل
يلة 8 من رمضان1432.

منقول من سحاب