بسم الله الرحمن الرحيم


{.....وأما تلك الاحتفالات المبتدعة في مناسبات مختلفة التي ابتدعها بعض الناس بعد انقراض القرون المفضلة المشهود لها بالخير . ابتدعوها ثم أطلقوا عليها اسم " أعياد إسلامية " فليست من الإسلام في شيء بل هي محدثة وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة .

وهي بعد ذلك كله مجالات لاختلاط الجنسين وميدان للفساد الخلقي ولهو ولعب . دفوف وطبول ورقص وتصفيق . وهكذا إلى آخر الأعمال الجاهلية التي يعرفها كل مطلع . وإطلاق اسم " أعياد إسلامية " بعد هذا كله على هذه الاحتفالات المبتدعة - يعتبر في نظري - جناية على الإسلام . وهو أمر لا يخفى على كل ذي بصيرة في دينه ودارس للفقه الإسلامي ، ومن أمثلة تلك الاحتفالات المبتدعة : الاحتفال باسم " المولد النبوي " ، والاحتفال : بـ " ليلة الإسراء " ، وبـ " ليلة النصف من شعبان " ، وأخيرًا أضيفت أعياد جاهلية أخرى كـ " عيد الحسين وزينب " ، و " عيد البدوي " ، وغيرها من الاحتفالات الجاهلية التي زينها الشيطان لأهلها ، - وللأسف الشديد - : أن عوام المسلمين وأشباه العوام أنشط في إقامة هذه الاحتفالات منهم في أداء الفرائض والعبادات المشروعة والله المستعان .}


لفضيلة العلامة د. محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله .


العيد في الإسلام معناه وحقيقته.




منقول