وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بخير والحمد لله ، نزول المطر من العذار الشرعية للتخلف عن الجماعة ، وليس هناك ضابط في المطر النازل عند العلاء بل هناك قال أي مطر وما يصلح أن يسمى مطرا حتى لو لم تتبل النعال منه ، ولعل هذا فيه نوع من التساهل ، والصحيح هو المطر المانع من الخروج الذي يتحرج معه المسلم في الذهاب إلى المسجد أما غذا كانت الوسائل متوفرة اليوم والمسجد قريب كما ذكرت والحرج مفرفوع ومدفوع عنه فلا ينبغي التأخر عن الجماعة في المسجد بالضواب التي ذكرتها قبل في حكم خروج العامل من عمله لأداء صلاة الجماعة في المسجد والله أعلم .

اما السؤال الثاني : فتحريك الأصبع والدعاء بها يبقى حتى ينتهي الإمام من التسليم لإنه إنما جعل الإمام ليؤتم به وهو لم ينتهي من إمامته حتى ينتهي الإئتمام به وهذه مسألة اجتهادية المر فيها واسع والعلم عند الله تعالى .