قال الذهبي -رحمه الله- في سير أعلام النبلاء (86/6):
قال الوليد بن مسلمٍ:"سألتُ الأوزاعيَّ وسعيد بن عبدالعزيز وابن جُريجٍ:لمن طلبتم العلم؟ كُلُّهم يقول: لنفسي، غير ابن جُريجٍ فإنه قال: طلبتُه للناس".
قال الحافظ الذهبي -رحمه الله- مُعلِّقاً:
{قلتُ: ما أحسنَ الصّدق! واليوم تسأل الفقيه الغبيّ لمن طلبت العلم؟ فيُبادر ويقول: طلبتُه لله، ويكذبُ إنَّما طلبه للدُّنيا، ويا قلّةَ ما عرفَ منه}(1)
ــــــــ
(1)قلتُ: ومن هؤلاء الزُّمرة: الحلبي وأصحابه.......،،،فوالله ما طلبوا العلم إلا ليباهوا به، وما طلبوه إلا لأجل الدنيا -نسأل الله السلامة والعافية-، وغيرهم كثير........-فحدِّث عنهم ولا حرج-........