النتائج 1 إلى 1 من 1
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    6,285

    افتراضي حقيقة المنهج الواسع عند أبي الحسن و أولا شريط المدرسة السلفية و ذكرى للمسلمين عموماً ولعلمائهم وحكامهم خصوصاً للشيخ ربيع بن هادي حفظه الله

    بسم لله الرحمن الرحيم


    حقيقة المنهج الواسع عند أبي الحسن للشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
    أما بعد- فقد حدثنا رسول الله الصادق المصدوق عن حدوث الفتن في هذه الأمة في أحاديث كثيرة منها حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- .
    وقد حصلت فعلاً فتن كثيرة وعظيمة كان لها آثار عميقة في إفساد كثير من المسلمين عقائدياً ومنهجياً وكان لها آثار في تمزيق شمل المسلمين وسفك دمائهم وهتك أعراضهم.
    بل تحقق فيهم قول النبي " لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم " .
    وقد واجه أهل السنة والجماعة هذه الفتن والضلالات وأهلها وبينوا مضاداتها لكتاب الله وسنة رسوله وما عليه أصحابه الكرام وهكذا يهيء الله أهل السنة أو بعضهم لمواجهة الفتن وقول الحق فيها وفي أهلها .
    وفي عصرنا هذا ظهرت فتن كثيرة في بلدان المسلمين كالشيوعية والاشتراكية والعلمانية والبعثية والديمقراطية وتوابعها ونشط الروافض والخوارج أكثر بكثير وأظهروا ما كانوا يخفونه ويستترون به .
    وظهر القاديانية والبهائية .
    فهيأ الله أهل السنة ووفقهم لدحض أباطيل هؤلاء وكشف عوار أهلها نصحاً لله ولكتابه ولرسوله وللمؤمنين .
    ومن الفتن التي وجهت سهامها لنحور أهل السنة خاصةً أهل المنهج السلفي فتنة عبد الرحمن عبد الخالق وفتنة محمود الحداد وفتنة عدنان عرعور وفتنة حسن المالكي وفتنة أبي الحسن المصري المأربي وهي أشدها وأكثرها تلبيساً ودعاوى عريضة ومن هذه الدعاوى العريضة الباطلة دعاوى التأصيل وما أدراك ما هذا التأصيل إنه القذف بالأصول الفاسدة الهدامة التي تهدم أصول أهل السنة والجماعة ومنهج السلف الصالح ولا سيما الأصول التي تواجه البدع والضلالات من هذا التأصيل الفاسد قولهم لمنهج الموازنات صراحة أو من وراء جدر التلبيس .
    ومنها- قاعدة نصحح ولا نجرح أو لا نهدم .
    تابع القراءة من الملف pdf



    أولا

    شريط المدرسة السلفية

    وخلاصة ما جاء في هذا الشريط(1): أن الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق قد جعل للمدرسة السلفية خمسة أصول أو خمس صفات : الأولى : النصية أي اتباع نصوص الكتاب والسنة بعد فهمها الفهم الصحيح . الثانية : الشمولية أي أن نأخذ الإسلام كله ولا نجزؤه كما فعل اليهود والنصارى وكما فعل أهل الكلام والفقهاء والصوفية . حيث أخذت كل طائفة من هذه الطوائف جانبا من جوانب الإسلام وأهملت الجوانب الأخرى . ولم ينص على الثالثة . والثالثة : العصرية وهي الرابعة في عده والمراد بذلك مواجهة مشكلات كل عصر بما يناسبها فلا يعيش علماء كل عصر في غير عصرهم ولا يعيش علماء هذا العصر في العصور الخوالي . والرابعة : الواقعية أو الجماعية الشعبية . ثم شرع يبين أضداد هذه الأصول لمدرسته السلفية أو أضداد هذه الصفات لهذه المدرسة فذكر : أولا: التقليد المضاد لاتباع الكتاب والسنة . ثانياً : التجزئة وهي الأخذ ببعض جوانب الإسلام ونسيان الجوانب الأخرى كشأن النصارى الذين قال اللَّـه فيهم {وَمِنَ الّذِيْنَ قَالُوا إنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيْثَاقَهُم فَنَسُوا حَظاً مِمَّا ذُكِّروا بِه فَأغْرَيْنَا بَيْنَهم العَدَاوَةَ والبَغْضَاءَ إلى يَوم القِيامَة وسَوفَ يُنَبِئُهم اللَّـه بما كانوا يصنعون} وكما فعل الفقهاء والمتكلمون والصوفية كما ذكر . وثالثاً : عدم العصرية وعدم فقه الواقع والعيش في القرون الخوالي كالقرن السابع أوالعاشر . ومما قاله في هذا الأصل وما يضاده : ((فالصفة الرابعة لهذه المدرسة ـ إن أردنا للإسلام الحياة ـ أن يكون صفة العصر ، أن يكون رجال هذه المدرسة متصفين بأنهم يفهمون عصرهم ويعيشونه ، وليسوا أناساً يتكلمون بالعصور الخوالي : نحن نجد مثلاً بعض الناس ممن يسمي نفسه بالسلفي أو بالسلفيين لا يفقه من السلفية العقائدية إلا المشكلات التي حصلت مثلا ست سبع قرون أو عشر قرون ، وكيف عولجت هذه المشكلات فهو سلفي تقليدي بالتقليد وليس بالاجتهاد يعني دا مثلاً مشكلة خلق القرآن وكيف يرد عليها وكيف يرد على من قالوا بخلق القرآن ، وكذا وكذا وكذا . . . نحن نواجه مشكلات جديدة . . خلق القرآن انتهى(2). نحن نواجه من يقول : القرآن ليس كلام اللَّـه عزوجل ، وليس هناك رب وأن محمداً صلوات اللَّـه وسلامه عليه ليس برسول)). أقول : هل هذه المسائل جديدة ؟ لقد ووجه بها الرسل جميعاً ومنهم محمد ز . فمن ناحية تأريخية هي أسبق من القول بخلق القرآن ثم ما زالت ولا تزال إلى يوم القيامة والمسلمون يواجهونها في كل زمان ومكان . لكن قصد عبدالرحمن الشغب على السلفيين والسير في خصومتهم على طريقة الإخوان المسلمين .
    تابع القراءة من الملف pdf





    ذكرى للمسلمين عموماً
    ولعلمائهم وحكامهم خصوصاً
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد : فإنه لما يشرف المسلم ويملأ جوانحه سروراً واعتزازاً ما قام به المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها من استنكار غاضب لما يرتكبه أعداء الإسلام في الغرب من إهانة للقرآن الكريم وللإسلام ونبي الإسلام r قامت ردود الفعل الغاضبة في بلاد الإسلام وعواصمه من الشعوب والحكام والعلماء . ومن تقر له عين ولو كان من أشد الناس ضعفاً في الإيمان تجاه هذه التصرفات الرعناء تجاه الإسلام ونبيه أعظم الأنبياء وكتابه أعظم الكتب السماوية ؟ . هذه المواقف المشرفة تبعث في النفوس الأمل القوي في عودة المسلمين إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم , وبهذه العودة الجادة الصادقة إلى تطبيق القرآن عقيدة وعملا ورفضا لكل ما خالفه من عقائد وعادات ودساتير وقوانين , بهذه العودة والرفض الجاد لما خالف القرآن يكون المسلمون قد حققوا نصراً وانتصارا عظيما للإسلام وقرآنه ونبيه وسنته . ومن منطلق هذا الأمل الواسع القوي أوجه هذا النداء إلى المسلمين عموماً وإلى حكامهم وعلمائهم خصوصاً أسدي هذه الذكرى كما أمرنا ربنا بذلك فقال : ) وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ( ( الذريات:55 ) وأزجي لكم هذه النصيحة كما قال رسول الله r : ( الدِّين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه مسلم (1/74) وغيره. ومما لا يمتري فيه اثنان ولا ينتطح فيه قرنان أن معظم هذه الأمة قد وقع في أمور منكرة عقائدياً ومنهجياً وسياسياً واقتصادياً يَصْدُق عليهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن ؟) رواه البخاري (3269 ,6889) ومسلم ( 2669) . ونتيجة لهذه التبعية العمياء نزل بالأمة من الرزايا والبلايا الشيء الكثير الذي يكفي بعضه لأن تستيقظ الأمة فتدرك خطورة ما وقعت فيه من مخالفات لكتاب ربها وسنة نبيها في عدد من المجالات وخطورة ما نزل بها من ويلات . منها تسلط أعداء الإسلام عليها من قرون مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها .فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن.فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت([1][1])) رواه أبو داود (4/111 - ح 4297) وأحمد (5/278) وغيرهما وهو صحيح. حتى أصبح دين الله الحق في غربة كما قال رسول الله r : ( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء ) رواه مسلم (1/130-ح145) وغيره فيا أُمَّة الإسلام بادروا بالرجوع إلى دين الله الخالص كما أمركم رسول الله r وأيقنوا أنه لا خلاص لكم مما نزل بكم إلا بالعودة الصادقة والإصلاح الشامل في كل الميادين العقائدية ،فالمخالفات العقدية كثيرة في باب أسماء الله وصفاته ،فكثير من الأمة لا تطابق عقائدها ما جاء في الكتاب والسنة وما كان عليه الصحابة الكرام والسلف الصالح من تعظيم الله بإثبات أسمائه وصفاته فعطلوها إلا من وفق الله تعالى . وفي أبواب القدر مخالفات لما جاء في الكتاب والسنة فهم ما بين جبري وقدري إلا من ثبت الله تعالى. وفي قضايا الإيمان ما بين خارجي ومعتزلي ومرجئي . وفي أبواب التوحيد وإخلاص العبادة لله وحده مخالفات كثيرة لما جاء في الكتاب والسنة ولما جاء به الرسل جميعاً من الاستغاثة بغير الله في الشدائد ودعاء غير الله حتى في حال الرخاء والذبح والنذر لغير الله وهذه من الشرك الأكبر ، قال تعالى: ) وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ ( (الأحقاف : 5-6) . فصرَّح الله تعالى بأن دعاء غيره ضلال وأنَّ دعاء غير الله عبادة لذلك المدعو وعبادة غير الله شرك بالإجماع . وقال تعالى : ) وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً ( (الجـن:18) والآيات في هذا الباب كثيرة . ) قال تعالى : فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ( (الكوثر:2)
    وقال تعالى : ) قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ( (الأنعام : 162/163) .
    وقال تعالى : ) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً((الإنسان:7)
    فهذه العبادات صرفها لغير الله شرك به .
    والبناء على القبور وشد الرحال إليها وذلك من وسائل الشرك والغلو في أهلها إلى درجة أن كثيراً من الناس يعتقدون فيهم أنهم يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون فمن هذه الأمور ما هو شرك أكبر .

    تابع القراءة من الملف pdf
    رفعمه اخوكم ابو عبد المصور مصطفى من موقع الشيخ لاتنسونا من صالح دعائكم

    هذه ملفات رفعتها على موقع نور اليقين
    حمل من هنا


    http://www.up.noor-alyaqeen.com/ucp.php?go=fileuser




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل المنهج الواسع الأفيح لأبي الحسن يشمل العلم والأخلاق والتدين وبقية الصفات الصالحة ؟
    بواسطة أم محمد محمود المصرية في المنتدى مـنــبر الأســـرة المـــســلـــمـــة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-Dec-2014, 11:35 PM
  2. فضيلة الشيخ الوالد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في هذه الكلمات يكشف حقيقة المؤامرة على الدعوة السلفية.
    بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-May-2013, 05:45 AM
  3. [صوتية وتفريغها] المنهج التمييعي وقواعده للشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
    بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-Feb-2013, 01:00 PM
  4. المنهج التمييعي وقواعده شريط مفرغ لفضيلة الشيخ ربيع بن هادي عمير الـمـَدخلي-حفظه الله-
    بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-Dec-2011, 10:42 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-Oct-2011, 10:27 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •