نصيحة الشيخ أسامة العتيبي -حفظه الله- للذين يصرون على المشاركة في منتدى سليم الهلالي كمشرفين
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد سيد المرسلين و على آله و صحبه الطيبين و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد، فإليكم المقطع الصوتي لنصيحة الشيخ أسامة العتيبي -حفظه الله- للذين يصرون على المشاركة في منتدى سليم الهلالي كمشرفين.


التفريغ:
يقول السائل: ما نصيحتكم للإخوة الذين يُصرون على المشاركة في منتدى الهلالي كمشرفين؟

الجواب: أن سليم الهلالي ضال منحرف، كذاب فاسق مجرم، معروف بذلك، و قد حذر منه الشيخ ربيع، الشيخ محمد بن هادي، و مشايخنا السلفيون لا يرضونه، و لا ينصحون به. و قد بينت حاله مراراً و تكراراً، لكن بعض الناس مفتونين، و هذا يبين أنهم أهل هوى أو جُهال، فالجاهل يُعَلم، فإن أصر بعد التعليم يُلحق بسليم الهلالي، لأن أنصار السارق سُرَّاق مثله، يعني اجتمعوا على الخيانة، و لو كانوا سلفيين ما التفوا حوله، و لا أصروا على البقاء معه، إلا الجاهل يُعَلم و إما أن يكون مثل الهلالي أو مستفيد من الهلالي، اشتراه الهلالي بالمال، فهذا باع ذمته، و باع ضميره، و باع دينه لسليم الهلالي. فما الفرق بينه و بين سليم؟ الذي يصر على البقاء في موقع سليم الهلالي يُلحق به، إذا كان جاهلاً بعد أن يُعَلًم و يُنصح، و إذا كان يعرف، و خاصة من وقف على بلايا سليم فهذا يدل على أنه غير سليم، فيُلحق بسليم. نعوذ بالله من أهل الهوى. و أنا أستغرب من هؤلاء الذين ما زالوا يعني معه، هؤلاء مرضى!!! سليم الهلالي واضح الفساد، سرقته في الكتب من أوضح الأمور، سرقته للمال و علاقته الخبيثة بإحياء التراث سابقاً من أوضح ما يكون، رجل كذاب، رجل صاحب وجهين و أكثر، رجل جاهل، فارغ، خاوي من العلم، قليل عنده من العلم، و مع ذلك مازالوا متعلقين به. فما أدري هؤلاء كيف حالهم!!! أعوذ بالله من الشيطان الرحيم. فهؤلاء أهل هوى، أما الجاهل منهم يُعَلم. بعد التعليم و النصيحة فهذا يُلحق به. و أي واحد يكتب معهم و مع ذلك يكتب في منابر النور، يجب أن يُطرد بعد نصيحته، و أنا أوجه هكذا المشرفين: أي شخص يكتب في موقع سليم الهلالي، ليس فقط مشرفاً بل حتى يكتب عنده، و يُكثر سواد أهل الفتن و الكذابين و الحرامية فإنه يُلحق بهم و لا كرامة. قد بينت بما فيه الكفاية و حذر منه علماؤنا، ماذا بقي؟ فماذا بعد الحق إلا الضلال؟ و سليم لا ينفعكم، ينفعكم اتباع منهج السلف، و البعد عن أهل الفتن و الكذابين. هذا سليم الهلالي قد انفضح أمره. و الله المستعان.