النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    خميسة-ــــسدراتةـــسوق اهراس ــــ الجزائر
    المشاركات
    81

    مظومة منهج الحق منظومة في العقيدة والأخلاق للشَّيخ العلَّامة عبد الرَّحمٰن بن ناصر السعدي رحمه الله

    منهج الحق


    منظومة في العقيدة والأخلاق


    للشَّيخ العلَّامة

    عبد الرَّحمٰن بن ناصر السِّعدي

    رحمه الله تعالى




    1307-1376هـ


    تُنشر لأوَّل مرَّة




    من إصدارات موقع الشيخ ابن سعدي


    www.binsaadi.com




    بسم الله الرحمن الرحيم

    ٰهذه منظومة تشتمل على أقسام التَّوحيد: توحيد الإلهية، وتوحيد الرُّبوبية، وتوحيد الأسماء والصِّفات، وعلى أمَّهات عقائد أهل السُّنَّة والجماعة التي اتَّفقوا عليها, وعلى التَّفكُّر في مخلوقات الله، وآياته الدَّالة عليه, وعلى أسمائه وصفاته,ومشتملة على التَّخلُّق بالأخلاق الجميلة والتنزُّه من الأخلاق الرَّذيلة, إذ هٰذه الأمور أصول العلوم وأمَّهاتها, وهي للشَّيخ: عبد الرَّحمٰن بن ناصر السَّعدي, جزاه الله خيرًا, آمين, وهي هٰذه:

    1-
    فَيَا سَائِلًا عَنْ مَنْهَجِ الْـحَقِّ يَبْتَغِي سُلُوكَ طَرِيقِ الْقَوْمِ حَقًّا وَيَسْعَدُ

    2
    تأمَّلْ هَدَاكَ اللهُ مَا قَدْ نَظَمْتُهُ

    تَأَمُّلَ مَنْ قَدْ كَانَ لِلْحَقِّ يَقْصِدُ

    3-




    نُقِرُّ بِأَنَّ اللهَ لَا رَبَّ غَيْرُهُ


    إِلَـٰـهٌ عَلَى الْعَرْشِ الْعَظِيمِ مُمجَّدُ

    4-



    وَنَشْهَدُ أَنَّ اللهَ مَعْبُودُنَا الَّذِي


    نُخَصِّصُهُ بِالحُبِّ ذُلّاً وَنُفْرِدُ

    5-




    فلِلَّهِ كُلُّ الْـحَمْدِ وَالْـمَجْدِ وَالثَّنَا

    فَمِنْ أَجْلِ ذَا كُلٌّ إِلَى اللهِ يَقْصُدُ

    6-




    تُسبِّحهُ الْأَمْلَاكُ وَالْأَرْضُ وَالسَّمَا


    وَكُلُّ جَمِيعِ الْـخَلْقِ حَقًّا وَتَحْمَدُ

    7-




    تَنَزَّهَ عَنْ نِدٍّ وَكُفْءٍ مُمَاثِلٍ


    وَعَنْ وَصْفِ ذِي النُّقْصَانِ جَلَّ الـمُوَحَّدُ

    8-




    وَنُثْبِتُ أَخْبَارَ الصِّفَاتِ جَمِيعَهَا


    وَنَبْرَأُ مِنْ تَأْوِيلِ مَنْ كَانَ يَجْحَدُ

    9-




    فَلَيْسَ يُطِيقُ الْعَقْلُ كُنْهَ صِفَاتِهِ


    فسَلِّمْ لِـمَا قَالَ الرَّسُولُ مُحَمَّدُ

    10-




    هُوَ الصَّمَدُ الْعَالِي لِعِظْمِ صِفَاتِهِ


    وَكُلُّ جَمِيعِ الْـخَلْقِ للهِ يَصْمُدُ

    11-




    عَلِىٌّ عَلَا ذَاتًا وَقَدْرًا وَقَهْرُهُ


    قَرِيبٌ مُجِيبٌ بِالوَرَى مُتَوَدِّدُ

    12-




    هُوَ الـْحَيُّ وَالْقَيُّومُ ذُو الْجُودِ وَالْغِنَى


    وَكُلُّ صِفَاتِ الْحَمْدِ للهِ تُسْنَدُ

    13-




    أَحَاطَ بِكُلِّ الْخَلْقِ عِلْمًا وَقُدْرَةً


    وَبِرًّا وَإِحْسَانًا فَإِيَّاهُ نَعْبُدُ

    14-




    وَيُبْصِـرُ ذَرَّاتِ الْعَوَالِمِ كُلَّهَا


    وَيَسْمَعُ أَصْوَاتَ الْعِبَادِ وَيَشْهَدُ

    15-




    لَهُ الْـمُلْكُ وَالْحَمْدُ الْـمُحِيطُ بِمُلْكِهِ


    وَحِكْمَتُهُ الْعُظْمَى بِهَا الْخَلْقُ تَشْهَدُ

    16-




    وَنَشْهَدُ أَنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِي الدُّجَى


    كَمَا قَالَهُ الْـمَبْعُوثُ بِالحَقِّ أَحْمَدُ

    17-




    وَنَشْهَدُ أَنَّ اللهَ أَرْسَلَ رُسْلَهُ


    بِآيَاتِهِ لِلْخَلْقِ تَهْدِي وَتُرْشِدُ

    18-




    وَفَاضَلَ بَيْنَ الرُّسْلِ وَالْخَلْقِ كُلِّهِمْ


    بِحِكْمَتِهِ جَلَّ العَظِيمُ الْـمُوَحَّدُ

    19-




    فَأَفْضَلُ خَلْقِ اللهِ فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَا


    نَبِيُّ الهُدَى وَالعَالَـمِينَ مُحَمَّدُ

    20-




    وَخَصَّ لَهُ الرَّحمٰنُ أَصْحَابَهُ الأُلَى


    أَقَامُوا الْهُدَى وَالدِّينَ حَقًّا وَمَهَّدُوا

    21-




    فَحُبُّ جَمِيعِ الآلِ وَالصَّحْبِ عِنْدَنَا


    مَعَاشِرَ أَهْلِ الْحَقِّ فَرْضٌ مُؤَكَّدُ

    22-




    وَمِنْ قَوْل ِ أَهْلِ الْحَقِّ أَنَّ كَلَامَهُ


    هُوَ اللَّفْظُ وَالمَعْنَى جَمِيعًا مُجَوَّدُ

    23-




    وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ وَأَنَّى لِخَلْقِهِ


    بِقَوْلٍ كَقَوْلِ اللهِ إِذْ هُوَ أَمْجَدُ

    24-




    وَنَشْهَدُ أَنَّ الْخَيْرَ وَالشَّـرَّ كُلَّهُ


    بِتَقْدِيرِهِ وَالْعَبْدُ يَسْعَى وَيَجْهَدُ

    25-




    وَإِيمَانُنَا قَوْلٌ وَفِعْلٌ وَنِيَّةٌ


    مِنَ الْخَيْرِ وَالطَّاعَاتِ فِيهَا نُقَيِّدُ

    26-




    وَيَزْدَادُ بِالطَّاعَاتِ مَعْ تَرْكِ مَا نَهَى


    وَيَنْقُصُ بِالعِصْيَانِ جَزْمًا وَيَفْسُدُ

    27-




    نُقِرُّ بِأَحْوَالِ القِيَامَةِ كُلِّهَا


    وَمَا اشْتَمَلَتْهُ الدَّارُ حَقًّا وَنَشْهَدُ

    28-




    تَفَكَّرْ بِآثَارِ العَظِيمِ وَمَا حَوَتْ


    مَمَالِكُهُ العُظْمَى لَعَلَّكَ تَرْشُدُ

    29-




    أَلَمْ تَرَ هَٰذَا اللَّيْلَ إِذْ جَاءَ مُظْلِمًا


    فَأَعْقَبَهُ جَيْشٌ مِنَ الصُّبْحِ يَطْرُدُ

    30-




    تَأَمَّلْ بِأَرْجَاءِ السَّمَاءِ جَمِيعِهَا


    كَوَاكِبُهَا وَقَّادَةٌ تَتَرَدَّدُ

    31-




    أَلَيْسَ لِهَذَا مُحدِثٌ مُتَصَـرِّفٌ


    حَكِيمٌ عَلِيمٌ وَاحِدٌ مُتَفَرِّدُ

    32-




    بَلَى وَالَّذِي بِالحقِّ أَتْقَنَ صُنْعَهَا


    وَأَوْدَعَهَا الأَسْرَارَ للهِ تَشْهَدُ

    33-




    وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِـمَنْ كَانَ مُوقِنًا


    وَمَا تَنْفَعُ الْآيَاتُ مَنْ كَانَ يَجْحَدُ

    34-




    وَفِي النَّفْسِ آيَاتٌ وَفِيهَا عَجَائِبٌ


    بِهَا يُعْرَفُ اللهُ العَظِيمُ وَيُعْبَدُ

    35-




    لَقَدْ قَامَتِ الْآيَاتُ تَشْهَدُ أَنَّهُ


    إِلَٰهٌ عَظِيمٌ فَضْلُهُ لَيْسَ يَنْفَدُ

    36-




    فَمَنْ كَانَ مِنْ غَرْسِ الْإِلَهِ أَجَابَهُ


    وَلَيْسَ لِـمَـنْ وَلَّـى وَأَدْبَـرَمُسْعِـدُ

    37-




    عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ فِي فِعْلِ أَمْرِهِ


    وَتَجْتَنِبُ الْـمَنْـهِيَّ عَنْهُ وَتُبْعِدُ

    38-




    وَكُنْ مُخْلِصًا للهِ وَاحْذَرْ مِنَ الرِّيَا


    وَتَابِعْ رَسُولَ اللهِ إِنْ كُنْتَ تَعْبُدُ

    39-




    تَوَكَّلْ عَلَى الرَّحمٰنِ حَقًّا وَثِقْ بِهِ


    لِيَكْفِيكَ مَا يُغْنِيكَحَقًّا وَتَرْشُدُ

    40-




    تَصَبَّرْ عَنِ العِصْيَانِ وَاصْبِرْ لِـحُكْمِهِ


    وَصَابِرْ عَلَى الطَّاعَاتِ عَلَّكَ تَسْعَدُ

    41-




    وَكُنْ سَائِرًا بَيْنَ الْـمَخَافَةِ وَالرَّجَا


    هُمَا كَجَنَاحَيْ طَائِرٍ حِينَ تَقْصِدُ

    42-




    وَقَلْبَكَ طَهِّرْهُ وَمِنْ كُلِّ آفَةٍ


    وَكُنْ أَبَدًا عَنْ عَيْبِهِ تَتَفَقَّدُ

    43-




    وَجَمِّلْ بِنُصْحِ الْخَلْقِ قَلْبَكَ إِنَّهُ


    لَأَعْلَى جَمَالٍ لِلْقُلُوبِ وَأَجْوَدُ

    44-




    وَصَاحِبْ إِذَا صَاحَبْتَ كُلَّ مُوَفَّقٍ


    يَقُودُكَ لِلْخَيْرَاتِ نُصْحًا وَيُرْشِدُ

    45-




    وَإِيَّاكَ وَالْـمَرْءَ الَّذِي إِنْ صَحِبْتَهُ


    خَسِـرْتَ خَسَارًا لَيْسَ فِيهِ تَرَدُّدُ

    46-




    خُذِ العَفْوَ مِنَ أَخْلَاقِ مَنْ قَدْ صَحِبْتَهُ


    كَمَا يَأْمُرُ الرَّحْمَنُ فِيهِ وَيُرْشِدُ

    47-




    تَرَحَّلْ عَنِ الدُّنْيَا فَلَيْسَتْ إِقَامَةً


    وَلَكِنَّهَا زَادٌ لِـمَـنْ يَتَزَوَّدُ

    48-




    وَكُنْ سَالِكًا طُرْقَ الَّذِينَ تَقَدَّمُوا


    إِلَى المَنْزِلِ البَاقِي الَّذِي لَيْسَ يَنْفَدُ

    49-




    وَكُنْ ذَاكِرًا للهِ فِي كُلِّ حَالَةٍ


    فَلَيْسَ لِذِكْرِ اللهِ وَقْتٌ مُقَيَّدُ

    50-




    فَذِكْرُ إِلٰهِ الْعَرْشِ سِرًّا وَمُعْلَنًا


    يُزِيلُ الشَّقَا وَالهَمَّ عَنْكَ وَيَطْرُدُ

    51-




    وَيَجْلِبُ لِلْخَيْرَاتِ دُنْيًا وَآجِلًا


    وَإِنْ يَأْتِكَ الْوَسْوَاسُ يَوْمًا يُشَـرِّدُ

    52-




    فَقَدْ أَخْبَرَ المُخْتَارُ يَوْمًا لِصَحْبِهِ


    بِأَنَّ كَثِيرَ الذِّكْرِ فِي السَّبْقِ مُفْرِدُ

    53-




    وَوَصَّى مُعَاذًا يَسْتَعِينُ إِلٰـهَهُ


    عَلَى ذِكْرِهِ وَالشُّكْرِ بِالْحُسْنِ يَعْبُدُ

    54-




    وَأَوْصَى لِشَخْصٍ قَدْ أَتَى لِنَصِيحَةٍ


    وَقَدْ كَانَ فِي حَمْلِ الشَّـرَائِعِ يَجْهَدُ

    55-




    بِأَنْ لَا يَزَلْ رَطْبًا لِسَانُكَ هٰذِهِ


    تُعِينُ عَلَى كُلِّ الْأُمُورِ وَتُسْعِدُ

    56-




    وَأَخْبَرَ أَنَّ الذِّكْرَ غَرْسٌ لِأَهْلِهِ


    بِجَنَّاتِ عَدْنٍ وَالمَسَاكِنُ تُمْهَدُ

    57-




    وَأَخْبَرَ أَنَّ اللهَ يَذْكُرُ عَبْدَهُ


    وَمَعْهُ عَلَى كُلِّ الْأُمُورِ يُسَدِّدُ

    58-




    وَأَخْبَرَ أَنَّ الذِّكْرَ يَبْقَى بِجَنَّةٍ


    وَيَنْقَطِعُ التَّكْلِيفُ حِينَ يُخَلَّدُوا

    59-




    وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِي ذِكْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ


    طَرِيقٌ إِلَى حُبِّ الْإِلَهِ وَمُرْشِدُ

    60-




    وَيَنْهَى الفَتَى عَنْ غِيبَةٍ وَنَمِيمَةٍ


    وَعَنْ كُلِّ قَوْلٍ لِلدِّيَانَةِ مُفْسِدُ

    61-




    لَكَانَ لَنَا حَظٌّ عَظِيمٌ وَرَغْبَةٌ


    بِكَثْرَةِ ذِكْرِ اللهِ نِعْمَ المُوَحَّدُ

    62-




    وَلَكِنَّنَا مِنْ جَهْلِنَا قَلَّ ذِكْرُنَا


    كَمَا قَلَّ مِنَّا لِلْإِلَهِ التَّعَبُّدُ

    63-




    وَسَلْ رَبَّكَ التَّوْفِيقَ وَالفَوْزَ دَائِمًا


    فَمَا خَابَ عَبْدٌ لِلْمُهَيْمِنِ يَقْصِدُ

    64-




    وَصَلِّ إِلٰهِي مَعْ سَلَامٍ وَرَحْمَةٍ

    عَلَى خَيْرِ مَنْ قَدْ كَانَ لِلْخَلْقِ يُرْشِدُ

    65-




    وَآلٍ وَأَصْحَابٍ وَمَنْ كَانَ تَابِعًا


    صَلَاةً وَتَسْلِيمًا يَدُومُ وَيَخْلُدُ

    تَمَّت

    غفر الله لكاتبها وناظمها وقارئها ومن قال: آمين, وجميع المسلمين. وصلَّى اللهُ على محمدٍ 1345هـ.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو هنيدة ياسين الطارفي ; 23-May-2012 الساعة 01:26 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    25

    افتراضي رد: مظومة منهج الحق منظومة في العقيدة والأخلاق للشَّيخ العلَّامة عبد الرَّحمٰن بن ناصر السعدي رحمه الله

    بارك الله فيك
    لقد أتم الشيخ عبد الرزاق البدر شرح هذه المنظومة
    http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=129738
    وهذا رابطها على موقع الشيخ
    http://www.al-badr.net/web/index.php...s&category=281


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فائدة في قول الحق تبارك: (الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِ) ... من تفسير السعدي رحمه الله
    بواسطة أم عمير السنية السلفية في المنتدى مـنــبر الأســـرة المـــســلـــمـــة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-Dec-2014, 12:58 PM
  2. أسطوانة شرح منظومة منهج الحق [للسعدي ] رحمه الله
    بواسطة محمد بن أحمد أبو حذيفة في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-Oct-2012, 09:21 PM
  3. كلام نفيس للعلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في بيان علماء الحق من علماء الباطل
    بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-Sep-2012, 03:00 PM
  4. متن منظومة القواعد الفقهية للشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي
    بواسطة أبو يوسف عبدالله الصبحي في المنتدى منبر العلوم الشرعية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-Aug-2010, 03:40 PM
  5. لطائف من منظومة" السير إلى الله والدار الآخرة "للعلامة عبد الرحمان بن ناصر السعدي ـ رحمه الله ـ
    بواسطة أبو خالد الوليد خالد الصبحي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-Jul-2010, 01:19 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •