النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    233

    فتاوى حول العلم

    فتاوى حول العلم


    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    فهذه مجموعة من الفتاوى جمعتها لكم عن العلم و ضوابط و طريقة تعلمه و .......
    1-العلم الذي يجب تعلمه

    ما هو العلم الواجب, هل هو الديني أم الدنيوي, أم معاً؟

    بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعـد: فإن العلم علمان: علم ديني، وعلم دنيوي، فالعلم الديني واجب على كل مكلف يتعلم ما وجب الله عليه، وما حرم الله عليه، وما لا يسعه جهله، كما نص على ذلك أهل العلم، فالواجب على كل مكلف من الرجال والنساء أن يتعلم ما أوجب الله عليه، وأن يتفقه في دينه، فيعرف ما أوجب الله من صلاةٍ وغيرها، ويعرف ما حرم الله عليه من الشرك وغيره؛ حتى يعبد ربه على بصيرة، ويعبر كثير من أهل العلم بقولهم: يجب على المكلف أن يتعلم من دينه ما لا يسعه جهله، والمعنى أن يتعلم ما أوجب الله عليه، وما حرم الله عليه، فيتعلم معنى: لا إله إلا الله، وما معنى شهادة أن محمداً رسول الله، ما هي الصلاة؟ ما هي الزكاة؟ ما هو صوم رمضان؟ ما هو الحج؟ يتعلم هذه الأشياء التي أوجب الله عليه، يتعلم الأشياء التي حرمها الله، ما هو الزنا؟ ما هو الربا؟ ما هو المسكر؟ يتعلم حتى يعرف الواجب فيؤديه، وحتى يعرف المحرم فيجتنبه حسب الطاقة، فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[التغابن: 16]، يتعلم حسب الطاقة، بسؤال أهل العلم، بقراءة القرآن والتفقه فيه، بقراءة الأحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، بحضور حلقات العلم، بالسؤال من طريق المكاتبة، من طريق التلفون، يجتهد حسب الطاقة، يلزمه أن يتعلم حسب الطاقة، فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[التغابن: 16]، لا يسكت، ولا يرضى بالجهل، بل يتعلم، لأنه مخلوق لعبادة الله، كما قال الله -سبحانه-: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ[الذاريات: 56]. مأمور بذلك، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ[البقرة: 21]، هذه العبادة التي خلق لها، وهو مأمور بها يجب أن يعرفها، ما هي العبادة؟ يجب أن يتعلم حتى يعرف ما هي العبادة التي قد خلق لها، وأوجبها الله عليه، وهي أداء فرائض الله وترك محارم الله، وأصلها وأساسها توحيد الله والإخلاص له والإيمان به وبرسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-، والإيمان بكل ما اخبر الله به ورسوله مما كان وما يكون، من أمر الآخرة والجنة والنار والحساب والجزاء، وما مضى من خلق الله آدم وبعث الرسل، يؤمن بكل ما أخبر الله به وبرسوله عن بصيرة، ويعلم أن هذا حق ويعمل، فيؤدي ما أوجب الله وينتهي عما حرم الله، هذا واجب عليه حسب الطاقة، من طريق حلقات العلم، من طريق تدبر القرآن، من طريق حفظ السنة، من طريق سؤال أهل العلم، من طريق المكاتبة، إلى غير ذلك، لا يغفل ولا يتساهل. أما القسم الثاني: علم الدنيا، فيتعلم منها ما يعنيه على كسب المعيشة على حسب طاقته حتى يقوم بما أوجب الله عليه، كيف يبيع، كيف يشتري، كيف يعمل ما يسبب الرزق الذي يقوم بحاله، لا يجلس في بيته وبس، لا بد أن يتعلم الشيء الذي يستعين به على طاعة ربه، أي علمٍ دنيويي مباح يحصل له به الرزق الكافي فالحمد لله، وإذا لم يعرف يسأل أهل البصيرة من جيرانه من أقربائه من زملائه حتى يتعلم شيئاً ينتفع به، بيع أو شراء أو يؤجر نفسه، أو يحتطب أو يحش، كانوا في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- يتعلمون، كثير منهم يذهب البرية يأتي بالحطب، يأتي بالحشيش ويبيع وينقذ نفسه وينقذ من تحت يده، وبعضهم يذهب ويحمل الحطب، ويأتي ويبيع ويتصدق على الفقراء، لما أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصدقة صار كثير من الصحابة يحمل على ظهره حاجات الناس ثم يتصدق بالأجرة، فعلى المسلم أن يتعلم من الدنيا ما يعينه على سد خلته وحاجته في كسوة وطعام وسكن وغير ذلك، ويتعلم ما يعينه على القيامة بحاجة أهله، فعليه علمان وعملان، علم الآخرة وهو الأهم وهو الأوجب، أن يتعلم دينه ويتفقه في دينه ويعمل بما أوجب الله عليه، وينتهي عما حرم الله عليه، وعليه أيضاً علم ثاني وعمل ثاني وهو التعلم لما يحصل به الرزق والكفاف، والقيام بحاجة أهله من أمور الدنيا، والعمل بذلك من كونه يحتطب كونه يحتش كونه يبيع كونه يشتري كونه يؤجر نفسه إلى غير هذا، يتعلم الأسباب التي يحصل بها الرزق الكافي الذي يقوم بحاله وحال من تحت يده، والله ولي التوفيق.
    http://www.binbaz.org.sa/mat/10443/print
    2-من علامات العلم النافع وغير النافع
    عدد الزيارات : 426
    تاريخ النشر : الجمعة 28 محرم 1433هـ الموافق 23 ديسمبر (كانون الأول) 2011م
    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه درر غالية وفوائد ثمينة من كلام الحافظ ( ابن رجب الحنبلي ) - رحمه الله - أعجبتني كثيرا فوددت أن أطلعكم عليها ، يذكر فيها علامات من علمه نافع ، ومن علمه غير نافع .

    فأما علامات العلم غير النافع ، فقال :

    { ومن علامات ذلك ؛ عدم قبول الحق والانقياد إليه والتكبر على من يقول الحق ، خصوصا إن كان دونهم في أعين الناس ، والإصرار على الباطل خشية تفرق قلوب الناس عنهم بإظهار الرجوع إلى الحق ، وربما أظهروا بألسنتهم ذم أنفسهم واحتقارها على رؤوس الأشهاد ليعتقد الناس فيهم أنهم عند أنفسهم متواضعون فيُمدحون بذلك ، وهو من دقائق أبواب الرياء كما نبّه عليه التابعون فمن بعدهم من العلماء .

    ويظهر منهم قبول المدح واستجلابه مما ينافي الصدق والإخلاص ، فإن الصادق يخاف النفاق على نفسه ويخشى على نفسه من سوء الخاتمة فهو في شغل شاغل عن قبول المدح واستحسانه ، فلهذا كان من علامات أهل العلم النافع : أنهم لا يرون لأنفسهم حالا ولا مقاما ويكرهون بقلوبهم التزكية والمدح ولا يتكبرون على أحد .

    قال الحسن : ( إنما الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة ، البصير بدينه المواظب على عبادة ربه ) ، وفي رواية عنه قال : ( الذي لا يحسد من فوقه ، ولا يسخر مم دونه ، ولا يأخذ على علم علمّه الله أجرا ) ، وهذا الكلام الأخير قد روي معناه عن ابن عمر من قوله ، وأهل العلم النافع كلما ازدادوا في هذا العلم ازدادوا لله تواضعا وخشية وانكسارا وذلا .

    قال بعض السلف : ( ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعا لربه ) .

    فإنه كلما ازداد علما بربه ومعرفة به ازداد منه خشية ومحبة وازداد له ذلا وانكسارا .

    ومن علامات العلم النافع : ( أنه يدل صاحبه على الهرب من الدنيا وأعظمها الرياسة والشهرة والمدح ، فالتباعد عن ذلك والاجتهاد في مجانبته من علامات العلم النافع ، فإن وقع شيء من ذلك من غير قصد واختيار كان صاحبه في خوف شديد من عاقبته ، بحيث أنه يخشى أن يكون مكرًا واستدراجًا ، كما كان الإمام أحمد يخاف ذلك على نفسه عند اشتهار اسمه وبعد صيته ) .

    ومن علامات العلم النافع : ( أن صاحبه لا يدعي العلم ولا يفخر به على أحد ، ولا ينسب غير إلى الجهل إلا من خالف السنة وأهلها ، فإنه يتكلم فيه غضبًا لله لا غضبًا لنفسه ولا قصدًا لرفعتها على أحد ) .

    وأما من علمه غير نافع : ( فليس له شغل سوى التكبر بعلمه على الناس ، وإظهار فضل علمه عليهم ونسبته إلى الجهل ، وتنقصهم ليرتفع بذلك عليهم ، وهذا من أقبح الخصال وأردئها ، ربما نسب من كان قبله من العلماء إلى الجهل والغفلة والسهو ، فيوجب له حب نفسه وحب ظهورها ، وإحسان ظنه بها وإساءة ظنه بمَن سلف ) .

    وأهل العلم النافع على ضد هذا ، يسيئون الظن بأنفسهم ويحسنون الظن بمن سلف عليهم وبعجزهم عن بلوغ مراتبهم والوصول إليها أو مقاربتها ، وما أحس قول أبي حنيفة ، وقد سئل عن علقمة والأسود : أيهما أفضل ؟ فقال : ( والله ما نحن بأهل أن نذكرهم ، فكيف نفضل بينهم ) .
    وكان ابن المبارك إذا ذكر أخلاق من سلف ينشد :

    لا تعرضن لذكرنا في ذكرهم **** ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد

    ومن علمه غير نافع : إذا رأى لنفسه فضلا على من تقدمه في المقال وتشقق الكلام ، ظن لنفسه عليهم فضلا في العلم أو الدرجة عند الله لفضل خص به عمن سبق فاحتقر من تقدمه ، وازدرى عليه بقلة العلم ، ولا يعلم المسكين أن قلة كلام من سلف إنما كان ورعًا وخشية لله ولو أراد الكلام وإطالته لما عجز عن ذلك ، كما قال ابن عباس لقوم سمعهم يتمارون في الدين : ( أما علمتم أن لله عبادًا أسكتتهم خشية الله من غير عيّ ولا بكم ، وإنهم لهم العلماء والفصحاء والطلقاء والنبلاء ، العلماء بأيام الله ، غير أنهم إذا تذكروا عظمة الله طاشت لذلك عقولهم وانكسرت قلوبهم وانقطعت ألسنتهم حتى إذا استفاقوا من ذلك تسارعوا إلى الله بالأعمال الزاكية ، يعدون أنفسهم من المفرطين ، وإنهم لأكياس أقوياء مع الظالمين والخاطئين ، وإنهم لأبرار برآء ، إلا أنهم لا يستكثرون له الكثير ، ولا يرضون له بالقليل ، ولا يدلون عليه بالأعمال ، هم حيث ما لقيتهم مهتمون مشفقون وجلون خائفون ) خرّجه أبو نعيم وغيره } انتهى كلامه .

    انظر : كتاب ( بيان فضل علم السلف على علم الخلف ) ، للحافظ ( ابن رجب الحنبلي ) – رحمه الله - ، صفحة ( 80 – 85 ) .
    منقول
    http://subulsalam.com/play.php?catsmktba=7728
    3-طريقة تعلم العلم
    السؤال الثالث والرابع من الفتوى رقم (4264)
    : ما هي الطريقة المثلى لتعلم العلوم الشرعية؟ هل هي القراءة فقط، أم كتابة كل ما يقرؤه الإنسان، أم حفظ كل ما يقرءه، أم هو حسب أحوال الشخص واتساع ذهنه؟

    نوصيك بتقوى الله، وأن تتعلم من العلم الشرعي ما تقيم به أمور دينك ودنياك، وأن تسأل أهل العلم عما أشكل عليك، وأن تسجل من العلوم ما تحتاج إلى تسجيله، وتحرص على حفظ القرآن الكريم، وحفظ ما تيسر من السنة، كعمدة الحديث للشيخ عبد الغني المقدسي، وبلوغ المرام للحافظ ابن حجر .
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //
    4-: هل يجب على من تعلم العلوم الشرعية، البدء بمذهب معين في الفقه ذاته من أصوله؟

    : الذي ينبغي أن يتعلم الشخص من العلوم ما يحتاج إليه، كما سبق في جواب السؤال الثالث، ولا يلزمه أن يبدأ بشيء من كتب الفقه وأصول الفقه لمذهب معين، بل يختار من ذلك ما هو الأسهل والأصلح بمشاورة أهل العلم، ليستعين بذلك على فهم الكتاب والسنة.

    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //

    الكتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ( 10 )(14/165)
    الناشر : رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء - الإدارة العامة للطبع - الرياض
    تاريخ النشر : 1417هـ - 1996م
    http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=10841
    5-سئل الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ : ما طريقة طلب العلم باختصار ـ جزاكم الله خيرا ـ ؟

    فأجاب ـ رحمه الله ـ بقوله : طريقة طلب العلم باختصار في نقاط :

    * احرص على حفظ كتاب الله تعالى , و اجعل لك كل يوم شيئا معينا تحافظ على قراءته , و لتكن قراءتك بتدبر و تفهم , و إذا عنت لك فائدة أثناء القراءة فقيدها.
    * احرص على حفظ ما تيسر من صحيح سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم , و من ذلك حفظ "عمدة الأحكام".
    * احرص على التركيز و الثبات بحيث لا تأخذ العلم نتفا , من هذا شيئا , و من هذا شيئا , لأن هذا يضيع وقتك و يشتت ذهنك.
    * ابدأ بصغار الكتب و تأملها جيدا , ثم انتقل إلى ما فوقها , حتى تحصل على العلم شيئا فشيئا على و جه يرسخ في قلبك و تطمئن إليه نفسك.
    * احرص على معرفة أصول المسائل , و قواعدها , و قيد كل شيء يمر بك من هذا القبيل فقد قيل : من حرم الأصول حرم الوصول.
    * ناقش المسائل مع شيخك , أو مع من تثق به علما و دينا من أقرانك , و لو أن تقدر بذهنك أن أحدا يناقشك فيها إذا لم تكن المناقشة مع من سمينا.

    المصدر : كتاب العلم لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ [ ص: 116]

    http://subulsalam.com/play.php?catsmktba=5697
    6-هل يجوز قول المرأة في الدعاء: (أنا عبدك)
    في بعض الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما أصاب عبدا هم ولا حزن ثم قال: اللهم إني عبدك وابن عبدك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك)) إلخ، هل المرأة تقول: عبدك أو أمتك، وفي بعض الأدعية المشابهة لهذا؟


    الأمر في هذا واسع إن شاء الله، والأحسن أن تقول: اللهم إني أمتك وابنة عبدك وابنة أمتك... إلخ، وهذا يكون أنسب وألصق بها، ولو دعت باللفظ الذي جاء في الحديث لم يضر إن شاء الله؟ لأنها وإن كانت أمة فهي عبد أيضا من عباد الله.
    http://www.binbaz.org.sa/mat/1861
    7-العذر بالجهل والتفصيل في ذلك
    لقد أجبت يا سماحة الشيخ على أحد الأسئلة المطروحة من أحد السائلين فيما يتعلق بالعذر بالجهل، متى يُعذر ومتى لا يُعذر، وذكرت بأن الأمر فيه تفصيل، ومما ذكرت بأنه لا يُعذر أحد بالجهل في أمور العقيدة، أقول يا سماحة الشيخ إذا مات رجل وهو لا يستغيث بالأموات ولا يفعل مثل هذه الأمور المنهي عنها إلا أنه فعل ذلك مرة واحدة فيما أعلم، حيث استغاث بالرسول صلى الله عليه وسلم وهو لا يعلم أن ذلك حرام وشرك، ثم حج بعد ذلك دون أن ينبِّه أحد على ذلك، ودون أن يعرف الحكم فيما أظن حتى توفاه الله وكان هذا الرجل يُصلي ويستغفر الله لكنه لا يعرف أن تلك المرة التي فعلها وهو يجهل مثل ذلك، هل يُعتبر مشركاً؟ نرجو التوضيح والتوجيه جزاكم الله خيراً.


    إن كان من ذكرته تاب إلى الله بعد المرة التي ذكرت، ورجع إليه سبحانه واستغفر من ذلك زال حكم ذلك وثبت إسلامه، أما إذا كان استمر على العقيدة التي هي الاستغاثة بغير الله ولم يتب إلى الله من ذلك فإنه يبقى على شركه ولو صلى وصام حتى يتوب إلى الله مما هو فيه من الشرك.

    وهكذا لو أن إنساناً يسب الله ورسوله، أو يسب دين الله، أو يستهزئ بدين الله، أو بالجنة أو بالنار فإنه لا ينفعه كونه يُصلي ويصوم، إذا وجد منه الناقض من نواقض الإسلام بطلت الأعمال حتى يتوب إلى الله من ذلك هذه قاعدة مهمة، قال تعالى: وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ[1]، وقال سبحانه: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ (66)[2] وأمُّ النبي صلى الله عليه وسلم ماتت في الجاهلية واستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه ليستغفر لها فلم يؤذن له.

    وقال صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن أبيه: ((إن أبي وأباك في النار))[3] وقد ماتا في الجاهلية.

    والمقصود أن من مات على الشرك لا يُستغفر له ولا يُدعى له، ولا يُتصدق عنه إلا إذا عُلِمَ أنه تاب إلى الله من ذلك، هذه هي القاعدة المعروفة عند أهل العلم، والله ولي التوفيق.
    http://www.binbaz.org.sa/mat/4151
    و الله اعلم و صلى الله و سلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
    المصدر: منتديات نور اليقين




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    ليبيا السلفية(طرابلس)
    المشاركات
    161

    افتراضي رد: فتاوى حول العلم

    بارك الله فيك وجزكي الله خيرا علي هذا التوضيح

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    233

    افتراضي رد: فتاوى حول العلم

    ​اللهم امين


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. [فتاوى] من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في طلب العلم
    بواسطة أبو عمار ياسر المسلم في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-Aug-2016, 12:00 AM
  2. من فتاوى أهل العلم " الغرف الصوتية والأخوات "
    بواسطة أم اليمان السلفية في المنتدى مـنــبر الأســـرة المـــســلـــمـــة
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 14-Jan-2014, 01:17 AM
  3. أحكام و فتاوى تتعلق بالصلاة في السفينة .... فتاوى للجنة الدائمة ..
    بواسطة أبو خالد الوليد خالد الصبحي في المنتدى منبر العلوم الشرعية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-Aug-2012, 02:53 PM
  4. الشيخ عبيدالجابري:أهل العلم لا يمنعون من أخذ العلم من الكتب،وإنما يدعون إلى أخذ العلم من أفواه أهله
    بواسطة أبو خالد الوليد خالد الصبحي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-May-2010, 01:54 PM
  5. فتاوى لكبار أهل العلم في قضايا منهجية معاصرة
    بواسطة أبو الوليد خالد الصبحي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-Apr-2010, 10:04 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •