{... فقد أكثر علي...}
أكثروا ولا يزالوا يسئلون الشيخ إلى الأن, في مسألة التحذير منه وعدم النصح به.....والذي لم يجد جوابا من الشيخ يخدمه للفتنة والمكر ونقل كلام المشايخ في بعضهم البعض كدليل ... والشيخ يعلم ويسمع ويصبر وينصح بعدم الخوض فيها بل عاملا بنصائح العلماء له, ومبينا بمقالاته ودروسه, و متعجبا ومتحصرا من صنيع بعض الشباب ...و تجده هاضم لنفسه و يوصي بالصبر واللين مع إخوانهم وإحالة الأمر للعلماء وعدم إثارة الفتن وتأجيجها ومدرك بين المصلحة والمفسدة ,ومع تأدب في بيان الخطاء
وعلى سبيل المثال

كلمة الشيخ عبد الغني عوسات في حقه ..., أنظر واسمع يرعاك الله كيف كان
كلامه موزون بعلم على طريقة أهل الحديث وسعة صدره لأخوانه
.إرجع :ـ أسئلة أبي طلحة...ـ
مكتفي بذلك ...
, وكرهه الشديد تدخل بعض الشباب في هذه القضية بعينها دون إستشارته
وأعلم ـ واقولها صراحة ـ ويعلمه غيري من إخواننا الأفاضل .
أخي الموفق أن أغلب شباب الجزائر يتناقلون ... وهناك من ينشرون... ومن ينخدعون, ويخترعون, حتى يصلون فتح جبهة للمواجهة والتصادم ... كل هذا والشيخ ولا كلمة في الأمر ولا يجاريهم.

وأعلم وتنبه اخي الموفق المحب للخير وقارن بين الشيخ لعويسي حفظه الله وزاده الله علما وحلما ...اللهم أمين, بمن جانبوا الصواب وأصبحوا يطعنون من دون طرق باب أيهما يستحق العتاب....
وبين من ينتهجون نهج التعصب والكبر والطعن والعناد...
ولكن
الصبر والحلم والحكمة طريقة الأفاضل الأمجاد..
والله الموفق والجامع بين قلوب العباد.