بعض أقوال عبد السلام الأسمر من كتابه الوصية الكبرى
يقول عبد السلام الأسمر القيتوري في كتابه الوصية الكبرى :
" يجوز ضرب البندير (من آلات الغناء) والرقص كذلك إذا كان من تواجد "ص19 ص68
" يجوز الرقص في السماع إذا كان من تواجد وحالة "19
ويحكي عن نفسه( أنه يسبح سبعين ألفا وباسم الجلالة خمسمائة ألف في كل يوم وليلة , ويختم القرآن قبل أن يستقر الضيا) ص66
وقال أيضا " قال الشيخ أحمد بن عروس لأهل تونس: لولا ما سبق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشفاعة لشفعت في الأمم يوم القيامة , وكلّ إصبع من أصابعي يشفع في سبعين ألفاً " ص85.
*ومن تلك الآداب التي ذكرها في وصيته:
" أخواني: تأدبوا معها أي حضرة السماع وأحسنوها واخشعوا فيها كما تخشعون في الصلاة اللهم إلا إذا نزل بكم أمر غالب من وجد أو شوق أو ذوق أو حال أو جدب. فإذا أغمي على أحد منكم في الحضرة فقد سقط عليه التكليف فسقطوا له , وإذا شق بكم من ضرب أو مزاحمة أو صراخ يفسد عليكم ذكركم أو صوت قوي يخلط عليكم أو يشتتكم أو يضرّبكم ضرراً فأخرجوه من الحلقة برفق ولين ولا تضروه ولا تنازعوه ولا تهددوه ولا تفتحوا عليه , ولو غير الاسم الأعظم ولو كان يقول خا خاخا أو حاحاحا أو لالالا أو هاهاها أو كاكاكا أو فافافا أو أي حرف من الحروف الهجائية. فإذا لم يشق بكم ولا يضرّ بكم فلا تخرجوه من الحضرة إلى أن يشبع واجعلوه في وسطها وأحسنوا له الذكر وصوتوا فيه بالقوة إلى أن يلقي على الأرض أو يطيب. فإذا سقط على وجه الأرض فانقلوه بظرافة وتلقوه حين سقوطه على الأرض لئلا يتضرّر جسده.
إخواني: فاخرجوه بينكم بأدب وظرافة وألقوه على الأرض النظيفة واطرحوه عليها وغطوه بالإزار إلى أن يفيق ويرجع على ما كان عليه.
إخواني: وغمضوا أعينكم في الحضرة ولا يلتفت منكم أحد , وأحفظوا الحلقة لئلا يدخلكم الجان , وحفظ الحلقة هو الفاهق الذي هو في دائرة الحضرة ما بين الرجل والرجل ولا يدخل في وسط الحضرة منكم أحد إلا من غلب عليه , ما ذكرناه من جذب ونحوه.
إخواني: ومن أصابه الضراط فليخرج منها ويقضيه ويرجع إلى الحضرة "
ولم يكتف بهذا بل صرح بأشياء أخرى , فيها إهانات وخرافات , فيقول:
" وعند إنشاد كلامي إياكم والعبث والسخرية وكذلك حين الذكر والإنشاد وحين تنشدون كلامي فإن روحي تحضر بين أيديكم سواء حياً أو ميتاً.
إخواني: وحين ينشد أحدكم كلامي فأنصتوا له واستمعوا وحضروا قلوبكم معه وتأملوه. إخواني: وعند قولكم لكلامي فلا تتحدثوا ولا تعيشوا وأخشوا فيه فإن روحي بين أيديكم ومعها ملكان صالحان.
إخواني: ولا تقطعوا كلامي وأتقنوه وأحسنوه واحفظوه حفظاً فائقاً.
إخواني: وإذا قلتم من كلامي قصيدة فلا تبطلوا في أثنائها إلى أن تتموها ولا نظروا , ولا تبتروها ولا تقطعوها ولو سمعتم الأذان المهم إلا إذا كنتم تشوشون على المؤذن أو تخلطوا عليه الآذان فأتموا سراً.
إخواني: من لا يهزه إنشادي ودفي فقد تغلظ طبعه وفسد مزاجه وفيه نزعة يهودية ".ص 53,52,50.
وعبد السلام الأسمر قد حشد كتابه بوظائف وأحزاب موضوعة , وسماها بالحزب الكبير وحزب الخوف وحزب الفلاح ووظيفة الحضرة , ثم قال بعد ذكر هذه الأحزاب:
" إخواني , فعليكم بحفظ هذه الأحزاب وتلاوتها على الدوام إن قدرتم. إخواني , والصواب أن تقرؤها جماعة في كل يوم بعد صلاة العصر استحباباً , وقد جرى الأمر والعمل بذلك على أيدي المتصوفة وصالحي الأمة كالشاذلي وتلامذته وغيرهم " ص 97.
وله قصيدة موجود في آخر الكتاب "الوصية الكبرى" اقتطف منها بعض الابيات:
أنا القطب الغوث السلطان ،، ولي مشهور ظاهر
أنا أولاني الفرد الرحمن ،، عن كل بادى وحاضر
.....
عندى علوم الخضر ولقمان ،، أنا محل الأشاير
عند نومي شفت الرحمن ،، جبريل بحذايا حاضر
فقال لي ياذا السلطان ،، حاكم وخبير شاهر
........
لو حضرت للحلاج فلان ،، نحميه ويعود شاكر
زوروا ضريحي بعد ان ندفان ،، لأني حي حاضر.
*****الوصية الكبرى لعبد السلام الأسمر الفيتوري, ط مكتبة النجاح طرابلس 1976م
الموضوع الأصلي: بعض أقوال عبد السلام الأسمر من كتابه الوصية الكبرى || الكاتب: ابو حذيفة رياض النعال || المصدر: شبكة ليبيا السلفيه